7 قواعد من مكابي للاستعمال الصحيح للمضادات الحيوية “الأنتيبيوتك”

الأدوية المضادة للبكتيريا المتاحة اليوم أصبحت أقل فعالية مع تطور مقاومة البكتيريا، لذلك من المهم أن يكون تناول المضادات الحيوية مسؤولاً ومنظماً لتجنب هذه المشكلة الخطيرة.

توضح د. شيرلي شابيرا بن دافيد، من مكابي خدمات صحية، عدة قواعد أساسية لاستخدام المضادات الحيوية بشكل صحيح.

اكتشاف المضادات الحيوية

يُعد اكتشاف المضادات الحيوية من أهم الثورات الطبية في التاريخ. فقد لاحظ العالم الإسكتلندي ألكسندر فليمنغ صدفةً أن البكتيريا لم تنمو حول فطر معيّن في المختبر، ليكتشف لاحقًا أن هذا الفطر يُفرز مادة قادرة على قتل البكتيريا. أُطلق على هذه المادة اسم “البنسلين”، وأصبحت مضادًا حيويًا يُستخدم تجاريًا منذ عام 1941، مما ساهم في تحسين الصحة العامة ورفع متوسط العمر.

خطر البكتيريا المقاومة

أظهرت دراسات حديثة مخاوف من ظهور أنواع جديدة من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، مما يجعل هذه الأدوية أقل فاعلية في علاج العدوى. الاستخدام غير الصحيح للمضادات الحيوية قد يؤدي إلى فقدان فعاليتها مستقبلًا.

ما هي البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية؟

هي بكتيريا تطورت لتصبح قادرة على مقاومة نوع معين من المضادات الحيوية، مما يجعل العلاج غير فعال ويُبقي العدوى موجودة، وقد تنتقل هذه السلالات المقاومة إلى أشخاص آخرين.

قواعد الاستخدام الصحيح للمضادات الحيوية من مكابي لتجنب مقاومة البكتيريا:

1. تجنب الاستخدام غير الضروري.

فالعلاج غير المبرر قد يسبب آثارًا جانبية ويزيد من مقاومة البكتيريا.

2. عدم تخزين الأدوية أو مشاركتها مع الآخرين.

كل مضاد حيوي مخصص لنوع معين من البكتيريا. يجب التخلص من الأدوية المتبقية في الصيدليات وليس في القمامة أو المجاري.

3. عدم استخدام المضادات الحيوية لعلاج الإنفلونزا أو نزلات البرد.

فهي فعّالة ضد البكتيريا فقط، وليست للعدوى الفيروسية.

4. الالتزام بالجرعة ومدة العلاج.

الالتزام بتعليمات الطبيب أمر أساسي، فعدم إكمال العلاج أو زيادته قد يساهم في ظهور مقاومة بكتيرية.

5. التأكد من عدم وجود حساسية.

قد يُشخّص البعض بحساسية غير دقيقة، لذا يُفضّل استشارة مختص لتحديد الأدوية المناسبة.

6. التطعيم وفق التوصيات.

التطعيمات تساعد على الوقاية من أمراض كثيرة قد تتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية.

7. غسل اليدين بانتظام.

غسل اليدين بالماء والصابون يظل وسيلة مهمة للوقاية من العدوى، حتى بعد انتهاء فترة المرض.

والصحة أهم شيء!

تم إعداد هذه المادة بالتعاون مع

الدكتورة شيرلي شابيرا بن دافيد

متخصصة طب العائلة والأمراض المُعدية ومديرة قسم الأمراض المُعدية في مكابي خدمات صحية

من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com

زر الذهاب إلى الأعلى