فتوى الشيخ أ.د. مشهور فوّاز حول حكم تحديد جنس الجنين عن طريق التّدخل الطّبي

– تقول السّائلة:عندي ثلاث بنات والإنجاب عندنا بشكل طبيعيّ فهل يجوز تحديد جنس الجنين عن طريق التّدخل الطّبي؟
مرفق تفصيل المسألة:
لا يجوز تحديد جنس الجنين عن طريق التّدخل الطّبي وذلك لما يترتب على هذه العملية من كشف للعورات كما أنّه قد يترتب على التّحديد عن طريق التدخل الطبي اختلال في توازن عدد الذّكور والإناث .وهذا قول جمهور المعاصرين وهو قرار المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي.
ولكن يستثنى من ذلك حالات الحاجة؛ منها :إذا يوجد مرض بنوع معيّن من الأجنة أو هنالك ضرر كبير في الإنجاب بالطرق الطبيعية أو هنالك عقم أو صعوبة إنجاب بالطرق الطبيعية ونحو ذلك بشرط أن يكون المنيّ من الزّوج وأن تكون البويضة من الزّوجة وأن تتمّ عملية التلقيح أثناء قيام الحياة الزوجية في رحم الزوجة صاحبة البويضة وبناءً عليه:في حالتكم لا يجوز تحديد جنس الجنين عن طريق التّدخل الطّبي بسبب زيادة عدد الإناث طالما لا يوجد ظروف صحية أو مرضية كما سبق تفصيله.
وأمّا تحديد جنس الجنين عن طريق نظام غذائيّ أو الغسول الكيميائيّ أو عن طريق توقيت الجماع بتحري وقت الإباضة فلا مانع منه شرعًا وكذلك يجوز التّحديد عن طريق استخدام عقاقير هرمونية مثل ( هرمون التسترون ) إذا لم يكن لهذه الطّريقة آثار جانبية ضآرّة.
للإستزادة:يمكنكم مراجعة كتابنا : القول المبين في حكم تحديد جنس الجنين. والله تعالى أعلم.
رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء
من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com

