ام الفحم: مدرسة الأخوة تنظّم يومًا تربويًا شاملًا لتعزيز قيم التسامح والأمان في المجتمع المدرسي

شهدت مدرسة الأخوة الابتدائية في أم الفحم اليوم فعاليات تربوية واسعة تحت عنوان “يوم التسامح”، الذي جاء بهدف ترسيخ قيم التسامح، المحبة، التعاون، والأمان لدى الطلاب، في ظل التحديات الاجتماعية المتزايدة وانتشار ظواهر العنف في المجتمع العربي.

وتضمن اليوم سلسلة من الورشات الصفية والأنشطة القيَمية التي قادها المربّون والمعلمون في جميع الصفوف، إلى جانب عرض فيلم توعوي حول السياقة الخطرة للتركتورونات على شاشة كبيرة في ملعب المدرسة، بهدف رفع الوعي المروري لدى الطلاب وغرس السلوك الآمن والمسؤول في الشارع.

مدير المدرسة: نغرس القيم قبل أن نعلّم المواد

وفي كلمته، أكد مدير المدرسة الدكتور محمد مصطفى إغبارية أن هذا اليوم يأتي ضمن رؤية المدرسة التربوية التي تضع القيم في مركز العملية التعليمية.

وقال: “مدرسة الأخوة تفتخر بأنها لا تكتفي بتعليم المنهاج، بل تعمل على بناء إنسان قيَمي، واعٍ، ومسؤول. التسامح ليس شعارًا نرفعه، بل ممارسة يومية نزرعها في قلوب أكثر من 650 طالبًا. نشكر طاقم المعلمين والمربين على التزامهم الدائم، ولجنة أولياء الأمور على شراكتهم الفاعلة التي تعزز بيئة آمنة لأبنائنا.”

رئيس لجنة أولياء الأمور: مسؤوليتنا المشتركة حماية أبنائنا

من جهته، قدّم رئيس لجنة أولياء الأمور الأخ ناصر فايق محاميد – أبو فائق كلمة باسم الأهالي، قال فيها: “تعلمنا في ديننا الإسلامي أن التسامح أساس العلاقات الإنسانية، وأن إصلاح ذات البين واجب. وبسبب حالة العنف المستشري في مجتمعنا، رأينا من الضروري أن نطلق مع المدرسة مشروعًا تربويًا شاملًا لغرس قيم التسامح والأمان. أبناؤنا يحبون الحياة، لكنهم يحتاجون إلى الإرشاد والتوجيه، وقد أثبت طلاب مدرسة الأخوة أنهم مجتمع متسامح وصاحب قيم راقية.”

واضاف قائلاً: “نتقدم بجزيل الشكر للمعلمين والمربّين على جهدهم الكبير في نجاح هذا اليوم المميز، ولمركزة التربية الاجتماعية المعلمة ريما ابو رقية على تنظيمها لهذا اليوم ولإدارة المدرسة على رؤيتها القيّمة التي نفتخر بها جميعًا.”

رسالة تربوية تحمل أثرًا طويل المدى

فعاليات اليوم لاقت تفاعلًا واسعًا من الطلاب والمعلمين على حدّ سواء، وسط إشادة الأهالي بأهمية التوعية المبكرة وتعزيز الانتماء، خاصة في مجتمع يشهد تحديات اجتماعية تتطلب جهودًا تربوية متكاملة.

واختتم اليوم بصورة إيجابية عكست روح المدرسة، حيث أكد الطاقم الإداري والتربوي استمرار العمل على مبادرات قيَمية مشابهة خلال العام الدراسي.

من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com

زر الذهاب إلى الأعلى