لجنة المتابعة عن تصريحات نتنياهو بشأن حل الحركة الاسلامية “تهديد بنزع الشرعية عن العمل السياسيّ”!

** “مطلب الوحدة الكفاحية هو مطلب الساعة، ومطلب الجماهير الذي تلتزم به المتابعة وتضعه بوصلة سياسية وأخلاقية ووطنية”

أكّدت لجنة المتابعة – في بيان لها اليوم الاثنين – أن “كلام نتنياهو خطير جدا، وبخاصة أنه ليس مجرّد تصريحات تحريضيّة، بل تهديد مباشر بالقيام بخطوات قمعية إضافية لتضييق الخناق على العمل السياسي العربي، ونزع الشرعية عنه”.

وأدانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بشأن “حظر القسم المتبقي  من حركة الإخوان المسلمين في اسرائيل”، مشيرة إلى أنها “تهديد بنزع الشرعية عن العمل السياسيّ، الأمر الذي يستلزم ردّا وحدويا شاملا”.

جاء ذلك في بيان أصدرته المتابعة، مساء اليوم الاثنين، وقالت خلاله إنها “تدين تصريحات نتنياهو، التي أشاد فيها بقيام إدارة (الرئيس الأميركيّ، دونالد) ترامب، بحظر حركة ’الإخوان المسلمين’ في الولايات المتحدة، متعهدا باستكمال حظر ’لإخوان المسلمين’ في إسرائيل بعد أن قام – كما قال – بإخراج جزء منها عن القانون”.

وأضافت المتابعة أن “كلام نتنياهو خطير جدا، وبخاصة أنه ليس مجرّد تصريحات تحريضيّة، بل تهديد مباشر بالقيام بخطوات قمعية إضافية، لتضييق الخناق على العمل السياسي العربي، ونزع الشرعية عنه”.

وشدّدت المتابعة على أنه “جرى تداول الحديث بأن المقصود هو ’الموحّدة’ وجمعيات خيرية، ارتبط اسمها بها، وهذا بحدّ ذاته تطوّر في غاية الخطورة، لكن القضية أوسع بكثير، وتمسّ جميع قوانا السياسية، فجميعها مهددة، وجميعها تتعرض للملاحقة السياسية”.

وأشارت المتابعة الى أن “هذا الاستهداف الشامل، يلزمنا ردا وحدويا شاملا”، مشيرة إلى أنها “تقف بمركباتها كافة، صفا واحدا ضد مشاريع الحظر والشطب، والاستهداف القمعي لقوانا السياسية والاجتماعية الحية”.

وأكملت المتابعة في بيانها الموقع من رئيسها الدكتور جمال زحالقة أن “حرية العمل السياسي والاجتماعي، هي حقّ لنا، وليست منّة من حكومة الفاشست”.

وزادت لجنة المتابعة قائلة إنه “في حركة خبيثة تكشف عن نوايا مبيّتة، توعّد نتنياهو بحظر حركة ’الإخوان المسلمين’، التي ليس لها وجود تنظيمي في مجتمعنا، وهو يقصد إعطاء الشرطة والشاباك، وأجهزة الظلام، أداة قمعية جديدة لملاحقة الأفراد والمؤسسات والحركات، بادعاء ارتباطها بالإخوان المسلمين، وكذلك منع النشاطات السياسية والإغاثية والدينية في الداخل، وفي مدينة القدس أيضا”.

واختتمت المتابعة بيانها مؤكدة على أن “مطلب الوحدة الكفاحية هو مطلب الساعة، ومطلب الجماهير الذي تلتزم به المتابعة، وتضعه بوصلة سياسية وأخلاقية ووطنية”.