18 قتيلاً منذ مطلع الشهر الجاري: مقتل سامي مغربي من الرملة في إسطنبول

في جريمة قتل جديدة تعكس امتداد هذه الجرائم الى خارج البلاد، قتل المواطن سامي مغربي، في الخمسينيات من عمره، من مدينة الرملة، جراء تعرضه للطعن أثناء تواجده في مدينة إسطنبول بتركيا.
ووفق إعلام تركي، عثر على جثة الضحية في مكب للنفايات داخل سجادة رُبطت بحبل ووضعت على كنبة، وقد جرى العثور عليه من قبل مارة من المكان، فيما تبين انه تم رش ملح على الجثة لإخفاء الرائحة وآثار الجريمة.
ووصلت طواقم طبية وقوات شرطية إلى المكان، ولم يكن أمامها سوى إقرار وفاة الرجل متأثرا بجراحه الخطيرة، حيث جرى نقل الجثة للتشريح وفتح تحقيق في الجريمة.
وبهذه الجريمة يتضح انه ارتُكبت 18 جريمة قتل في المجتمع العربي، منذ مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وبلغت الحصيلة 234 قتيلا عربيا منذ مطلع العام.
قتلى هذا الشهر بالإضافة إلى جريمة قتل سامي مغربي في تركيا، هم: صباح أبو القيعان من جت المثلث، باسل فرعوني من الناصرة، وأشرف وعبد الله أبو مديغم من رهط، وميثم زيود من مصمص، ويوسف الأطرش من الرملة، وتهليل عامر من كفر قاسم، ومحمد خلايلة من مجد الكروم، وصالح عابد صليبي من الناصرة، وأمير الوحواح من اللد، وحسين سموني من يافا، والشقيقين محمد ووليد مغربي من الرملة، ومراد يوسف من حيفا، وعبد الفتاح صبيحات من سالم، وأمين إغبارية من أم الفحم.
يأتي ذلك في ظل تصاعد خطير وغير مسبوق في جرائم القتل وأحداث العنف بالمجتمع العربي، والتي أسفرت عن مقتل 234 شخصا، منذ مطلع العام وحتى اليوم، وسط تواطؤ وتقاعس الشرطة عن أداء دورها في مكافحة الجريمة، وتوفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.
وتشير المعطيات إلى أن أكثر من 190 شخصا قتلوا بالرصاص، فيما كان 117 من الضحايا دون سنّ الثلاثين، بينهم ستة فتيان وأطفال لم يبلغوا سن الـ18، و21 امرأة. كما سُجلت 13 حالة قتل من قِبل الشرطة.
وتعكس هذه الأرقام الصادمة حجم تفاقم الجريمة في المجتمع العربي، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية وتقاعسها عن أداء دورها في مكافحة الجريمة، ومحاسبة المجرمين.
من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com



