العنف المتوحش: مقتل الشاب وإصابة خطيرة لآخر في عرابة البطوف بعد أشهر من مقتل والده!

لقي الشاب باسل عنان نصار (22 عاماً)، من عرابة البطوف، حتفه إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار، وقعت بعد منتصف الليل (بين الجمعة والسبت) في المدينة، لترتفع حصيلة القتلى في عرابة منذ مطلع العام إلى 10 ، وخلال الشهر الجاري الى 21، وحصيلة القتلى العرب منذ مطلع العام إلى 237 قتيلا.

كما أصيب في الحادثة شاب من سخنين (18 عاماً) بجروح تراوحت بين متوسطة وخطرة، نقل على إثرها إلى مستشفى “زيف” في صفد لتلقي العلاج.
ويذكر أن والد الضحية عنان نصار (45 عاماً) كان قُتِل قبل سبعة أشهر، جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارته بالمدينة، يوم 12/4/2025!!
وقال الطاقم الطبي: “رأينا شابا في العشرينيات من عمره وهو فاقد للوعي وبلا نبض أو تنفس وعانى من إصابات خطيرة اخترقت جسده، إذ قدمنا له عمليات إنعاش متواصلة إلا أنه لم يكن أمامنا سوى إقرار وفاته”.
وأضاف أنه “تواجد في المكان شابا آخر (18 عاما) كان بوعيه وعانى هو الآخر من إصابات خطيرة اخترقت جسده، وقد قدمنا له علاجات أولية منقذة للحياة ثم نقلناه إلى المستشفى وهو بحالة غير مستقرة”.
وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ من دون الإعلان عن اعتقال أي مشتبه به.
وارتُكبت 21 جريمة قتل في المجتمع العربي، منذ مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري. والقتلى هم: باسل نصار من عرابة البطوف، ونبيل صفية من كفر ياسيف، وبلال عطوة الأعسم من تلّ السبع بالنّقب، وسامي مغربي من الرملة وقد قُتل في تركيا، وصباح أبو القيعان من جت المثلث، ومهدي محاميد من أم الفحم، وباسل فرعوني من الناصرة، وأشرف وعبد الله أبو مديغم من رهط، وميثم زيود من مصمص، ويوسف الأطرش من الرملة، وتهليل عامر من كفر قاسم، ومحمد خلايلة من مجد الكروم، وصالح عابد صليبي من الناصرة، وأمير الوحواح من اللد، وحسين سموني من يافا، والشقيقين محمد ووليد مغربي من الرملة، ومراد يوسف من حيفا، وعبد الفتاح صبيحات من سالم، وأمين إغبارية من أم الفحم.
يأتي ذلك في ظل تصاعد خطير وغير مسبوق في جرائم القتل وأحداث العنف بالمجتمع العربي، والتي أسفرت عن مقتل 237 شخصا، منذ مطلع العام وحتى اليوم، وسط تواطؤ وتقاعس الشرطة عن أداء دورها في مكافحة الجريمة، وتوفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.
وتشير المعطيات إلى أن أكثر من 191 شخصا قتلوا بالرصاص، فيما كان نحو 120 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم سبعة فتيان وأطفال لم يبلغوا سن الـ18، و21 امرأة. كما سُجلت 13 حالة قتل من قِبل الشرطة.
وتعكس هذه الأرقام الصادمة حجم تفاقم الجريمة في المجتمع العربي، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية وتقاعسها عن أداء دورها في مكافحة الجريمة، ومحاسبة المجرمين.
من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com



