حركة الدعوة والإصلاح:  محاربة الأذان والتضييق على مساجدنا اعتداء صارخ على هُويتنا وانتمائنا

** حركة الدعوة والإصلاح: التضييق على الأذان اعتداء صارخ على الهوية الدينية والوطنية

أصدرت حركة الدعوة والإصلاح، اليوم، بيانًا عبّرت فيه عن رفضها الشديد لما وصفته بـ”التضييق الممنهج” على رفع الأذان في عدد من المدن والقرى العربية، معتبرة ذلك “اعتداءً مباشرًا على هوية المجتمع وحقوقه الدينية”.

وجاء في البيان أنّ “الأذان شعيرة إسلامية عظيمة لا يجوز المساس بها أو التضييق عليها تحت أي ذريعة، بما في ذلك ذرائع الإزعاج والضجيج”، مضيفة أن هذه الممارسات تهدف إلى “طمس صوت الحق وإسكات المساجد”.

وأكدت الحركة أنّ “ما يجري على أرض الواقع يمثل “تضييقًا مستمرًّا ومحاولات لإخراس المساجد وتحويلها إلى مبانٍ صامتة بلا روح”، معتبرة أن “هذه الخطوات تمسّ مباشرةً بالهوية الدينية والثقافية لأبناء الداخل الفلسطيني”.

وشددت الحركة على أن واجب المجتمع في مواجهة هذه السياسات هو “الوقوف صفًا واحدًا، والتمسك برفع الأذان، وتعليم الأجيال أنه رمز للعزة والكرامة والانتماء”.

كما أعلنت رفضها لكل القوانين والإجراءات التي من شأنها الحدّ من ممارسة الشعائر الدينية، مؤكدة أنها ستتخذ كل الوسائل السلمية والقانونية لحماية حقوق المجتمع الدينية، وأن “صوت الأذان سيبقى صادحًا ما دام في الناس عرق ينبض”. (الصورة ارشيفية)

 

من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com

زر الذهاب إلى الأعلى