الحكم بالسجن على متهمين فلسطينيين خططّا لتنفيذ عملية مسلحة قرب مبنى الكنيست

أصدرت المحكمة المركزية في القدس اليوم حكمًا بالسجن لمدة 12 عامًا على مصطفى عبد النبي، وبالسجن لمدة 5 سنوات مع وقف تنفيذ على أحمد نتشة، وذلك بعد إدانتهما بالتحضير لتنفيذ عملية إرهابية قرب مبنى الكنيست.
وجاءنا في بيان صادر عن النيابة العامة انه وفقًا للائحة الاتهام المعدّلة، “خطّط المتهمان لتفجير شاحنة مفخخة محمّلة بأسطوانات غاز، وشاهدا بانتظام مقاطع فيديو تابعة لتنظيم داعش تتضمن مشاهد عنف شديد، كما أدّيا يمين الولاء للتنظيم. أحدهما اشترى موادًا وحاول تصنيع عبوة ناسفة، بينما سعى الآخر للحصول على المعدات المطلوبة، إضافة إلى محاولة تجنيد شركاء لإتمام العملية. وتم إحباط المخطط إثر اعتقالهما.
وقد أُدين المتهمان، كل حسب دوره، بارتكاب جرائم: التحضير لارتكاب عمل إرهابي بغرض القتل بظروف مشددة، محاولة استخدام سلاح لأغراض إرهابية، التآمر لعمل إرهابي يتعلق باستخدام السلاح لأغراض إرهابية، التدريب أو الإرشاد لعمل إرهابي، والانتماء إلى منظمة إرهابية.
النيابة العامة، ممثَّلة بالمحامية عنات أروسي كوهن، شددت على خطورة القضية مؤكدة أن الحديث يدور عن خطة عملية ومفصلة وليست مجرد أفكار. أما المتهمان فادّعيا أن الأمر كان مجرد “أقوال فقط”، دون نية فعلية لإلحاق الأذى بأحد.
وجاء في قرار المحكمة: “المتهمان قاما بأعمال تحضيرية جوهرية لتنفيذ عملية إرهابية هدفها القتل والإضرار بأبرياء… وقد جرى إحباط خطتهما نتيجة اعتقالهما، وليس بسبب ندم أو قرار ذاتي منهما. إن حجم الضرر المحتمل كان هائلًا، وكان من الممكن أن يفقد الكثيرون حياتهم… المتهمان شابان بلا سوابق جنائية، وقد اعترفا بالتهم الموجهة إليهما ووفروا وقتًا. ومع ذلك، لم يعبّرا عن ندم حقيقي، لا في المحكمة ولا أمام ضابطة المراقبة” – وفق ما وصلنا من ملك جوهري – مكتب الناطق باسم وزارة العدل للإعلام العربي.