مشاركة واسعة في الندوة التكريمية للباحث الفحماوي الدكتور أحمد فياض محاميد بمناسبة إشهار كتابه الجديد “أمة بين العجب والعطب”!

شارك جمهور غفير من اهالى ام الفحم والمنطقة، بعد عصر أمس السبت، في الندوة التكريمية التي استضافتها المكتبة العامة في المدينة احتفاءً بالباحث الفحماوي الدكتور أحمد فياض محاميد بمناسبة إشهار كتابه الجديد “أمة بين العجب والعطب”!

وتحدث في الندوة الثقافية عدد من الشخصيات الاعتبارية، من بينهم: فضيلة الشيخ د. عكرمة صبري – خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، والدكتور جوني منصور – المؤرخ والباحث الأكاديمي، وفضيلة الشيخ رائد صلاح – القيادي الإسلامي البارز ، ورئيس بلدية ام الفحم – د. سمير صبحي محاميد، والباحث الاكاديمي – د. رضا احمد اغبارية – رئيس مبادرة “العربية لغتنا”، ومديرة المكتبة سوسن خليفة – محاميد، فيما تولى د. أنس سليمان إغبارية عرافة الحفل باقتدار.

وتخلل البرنامج الاحتفالي عرض فيلم قصير عن الدكتور احمد فياض ومسيرته العلمية والتربوية.

واختتمت الندوة بكلمة ألقاها المؤلف، شكر من خلالها كافة الحضور وخص بالذكر القائمين على تنظيمها، والمشاركين فيها، وكل من دعمه وسانده من اجل اخراج الكتاب، الصادر عن دار الاصالة للنشر والتوزيع في اسطنبول التركية، الى النور بطباعة أنيقة وجذابة.

وأكد الدكتور احمد فياض أن رسالته في كتابه الجديد تتناول أثر تماسك الأمة واحترامها للغتها على إنجازاتها، كل مشيرًا إلى أن تهميش اللغة والعزوف عن القراءة دفع الأمة إلى الأسفل، رغم أن القرآن الكريم كرر كلمة “اقرأ” 779 مرة لتأكيد أهمية القراءة”.

هذا، وأشاد المتحدثون بالمحتفى به الدكتور أحمد فياض محاميد (78 عامًا)، ابن مدينة أم الفحم، وبإنجازاته المهنية اللافتة، رغم حالته الصحية. اذ حصل على درجة الدكتوراه في سن الـ74 عن أطروحته بعنوان “تأثير ازدواجية اللغة على التحصيل العلمي لدى الطلاب العرب”. وهو بحث يعد من أوائل الدراسات العربية المتخصصة في هذا المجال.

وأثنى الخطباء كذلك على باكورة أعماله البحثية، كونه أصدره مطلع هذا العام وهو في سن الـ 78 عامًا، ولا يزال يطمح إلى إصدار المزيد من المؤلفات ما دام قادرًا على العطاء، كما قال.