بمبادرة المجلس الإسلامي للإفتاء في البلاد.. الهيئة التأسيسية لاتحاد علماء مسلمي الداخل تعقد اجتماعه الأول في ام الفحم

عقدت الهيئة التأسيسية لاتحاد علماء مسلمي الدّاخل في البلاد، يوم السبت الفائت، اجتماعها الاول في قاعة المركز الجماهيري بمدينة ام الفحم، وذلك بحضور ثلة من الرموز والقيادات الفكرية والدينية والأساتذة المتخصصين.

وتخلل الاجتماع تداول الخطوات الأساسية لانطلاقة مشروع الاتحاد العلمائي، الذي بادر إليه المجلس الإسلامي للإفتاء قبل أسابيع معدودة  حيث أعلن في حينه المجلس الإسلامي عن إنشاء رابطة تضمّ جميع حملة البكالوريوس في الشّريعة الإسلامية فصاعدًا، تهدف إلى التركيز على الثوابت وبثّ روح الحوار وأدب الاختلاف ونبذ التعصب والوقوف أمام التّحديات والشّبهات الفكرية التي تهدّد شبابنا وفتياتنا مع التّأكيد أنّ هذا الاتحاد لا ينتمي لأي حزب أو جهة سياسية أو دعوية .

هذا وقد خرجت الهيئة التّأسيسية والتي تتكوّن من ثلاثين عضوًّا بالخطوات والقرارات الآتية:

أولا: تبارك الهيئة التأسيسية هذه المبادرة المباركة التي أعلن عنها المجلس الإسلامي للإفتاء، معتبرة إيّاها من ضرورات المرحلة

ثانيا: تؤكّد الهيئة التأسيسية أنّها ليست التفافًا على أيّ جهة وما قامت لتكون بديلا عن أحد وإنّما الهدف هو جمع المسلمين على الثوابت الشرعية ونبذ التعصب وبثّ روح الحوار وأدب الاختلاف.

ثالثا: إنشاء أمانة عامة لاتحاد علماء الدّاخل واستيعابها جميع المدارس الدعوية في البلاد.

رابعا: وضع دستور وميثاق وخطة هيكلية للأمانة العامة ولرابطة علماء الدّاخل في البلاد.

خامسًا: انتخاب ناطق رسمي من الهيئة التأسيسية باسم اتحاد علماء الدّاخل في البلاد.

سادسًا: إقامة مؤتمر عام لجميع المنتسبين لرابطة علماء الدّاخل في البلاد.

سابعًا: تشكيل لجنة مصغرة من الهيئة التأسيسية لمتابعة جميع قرارات واقتراحات الهيئة التأسيسية.

يُذكر أنّ عددًا كبيرًا وواسعًا من المتخصصين والمتخصصات في الشريعة الإسلامية قد انتسبوا إلى رابطة اتحاد علماء الدّاخل في البلاد.

وجاءنا من الهيئة التأسيسية أنها “إذ تشكر المنتسبين والمنتسبات على هذه الثقة، فإنّها بالوقت نفسه تلتمس العذر منهم بسبب تأخر وصول وثيقة الالتحاق لكلّ فرد منهم نظرًا لكثرة المنتسبين؛ وريثما يتمّ الانتهاء من تسجيل الجميع سيتمّ إبلاغ كلّ أخ وأخت بقبوله بشكل رسميّ ودعوته إلى المؤتمر العام”  – وفق بيان صادر عن الهيئة التّأسيسية لاتحاد علماء مسلمي الدّاخل في البلاد.