الوزيران أربيل وكيش والوزير السابق غانتس يقدمون التعازي لذوي الفقيدات الأربع في طمرة

لا تزال وفود المعزين الرسمية والشعبية تتوافد الى مدينة طمرة لتقديم واجب العزاء بمقتل اربع من بنات المدينة اثر سقوط صاروخ إيراني على بيت عائلة خطيب، اول أمس. وهن المرحومات: المعلمة منار قاسم أبو الهيجاء خطيب (40 عاما) وابنتاها شذى وحلا خطيب (20 و13 عاما) وقريبتهن المعلمة منار فخري ذياب خطيب (40 عاما).
وكان بين المعزين الرسميين وزير الداخلية موشيه أربيل، ووزير التربية والتعليم يوآف كيش، والوزير السابق بيني غانتس وغيرهم.
وقال الوزير أربيل: “تتعرض دولة إسرائيل لهجوم ايراني، الذي يهدف إلى إيذاء جميع مواطنيها، يهودًا وعربًا، دون تمييز بين دم وآخر”.
وأضاف: “تلتزم الدولة بسلامة وأمن مواطني طمرة، تمامًا كما هو الحال مع مواطني بات يام وبيتح تكفا.. كل من يهاجم كنيسًا ومسجدًا باسم الله يُثبت أنه لا أخلاق له ولا إله.. معًا فقط سننتصر”.
وفي لفتة إنسانيّة مؤثّرة، قامَ يوآف كيش – وزير التربية والتعليم، برفقة شيرين ناطور حافي – مديرة قسم التعليم في المجتمع العربيّ، ولفيف واسع من المفتّشين، بزيارة مدينة طمرة، للاطّلاع عن كثب على أوضاع طواقم التدريس في مدرسة الحكمة التي تضررت نتيجة القصف، وتقديم الدعم المهنيّ والمعنويّ.
كما شملت الزيارة تقديم واجب العزاء لأهالي وذوي المرحومات الأربع، حيث زار الوفد بيوت العزاء وعبّر عن تضامنه العميق، مؤكدًا على روح التآزر والمشاركة في هذا المصاب الأليم.
ورافق الوفد خلال الزيارة رئيس بلدية طمرة – موسى أبو رومي، إلى جانب ممثّلين من وزارة التربية والتعليم وطاقم قسم التربية والتعليم في بلدية طمرة.
وفي ختام الزيارة، عبّر قسم التعليم العربيّ عن أحرّ تعازيه لعائلات الفقيدات، سائلين الله عزّ وجلّ أن يتغمّدهنّ بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويهنّ الصبر والسلوان.
من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com