وزير التربية والتعليم: سنعتمد العلامات الواقية (المجين) كعلامات نهائية في شهادة البجروت

اكد وزير التربية والتعليم يوآف كيش ان وزارته ان ستعتمد العلامات الواقية (المجين) كعلامات نهائية في شهادة البجروت. واضاف: “سيتمكّن الطلاب الذين يختارون التقدم للامتحان من القيام بذلك في امتحانات البجروت في المدارس الثانوية التي تبدأ الأسبوع المقبل..

وحسب قرار الوزارة، سيتمكن كل طالب من اختيار المسار الذي يناسبه – امتحان العلامة الواقية (مجين) أو الامتحان. وستجرى الامتحانات في موعدها المحدّد، الأسبوع المقبل، لمن يختارون التقدم للامتحان.

* الامتحان الأول الذي يفتتح فترة الامتحانات: التاريخ – يوم الاثنين (30.6)

وأوضح وزير التربية والتعليم، يوآف كيش، قائلًا: “هذا ليس قرارًا عفويًا او سهلا، بل نابع عن مسؤولية. لا يمكن تجاهل العبء الذي يتحمله الطلاب خلال هذه الفترة. الآن هو الوقت المناسب للاصغاء لهم ومراعاة تحديات الطلاب”.

وبعد فترة أمنية طويلة ومعقدة للغاية، قرر وزير التعليم يوآف كيش اليوم (الأربعاء، 25 يونيو): سيتمكن كل طالب من اختيار التقدم للامتحان الخارجي، أو اختيار الدرجة الواقية( المجين) التي أُدخلت في نظام العلامات بداية الأسبوع كدرجة نهائية، او التقدم لامتحان خارجي.

وستُجرى الامتحانات كالمعتاد، وفقًا للمواعيد المعلنة، وسيُعقد أول امتحان – في التاريخ – يوم الاثنين المقبل (30 حزيران).

مع ذلك، سيتمكّن الطلاب الراغبون في ذلك من اختيار عدم التقدم للامتحان، والحصول على درجة العلامة الواقية (المجين) كدرجة نهائية.

ويرجى ملاحظة أن الامتحانات في الموعد الثاني ستجرى خارجيا فقط في المواعيد التالية:

الموعد الثاني لبجروت اللغة الانكليزية بتاريخ 10/7، وللرياضيات بتاريخ 14/7.

ويستند هذا القرار إلى مبدأ تربوي واضح: دور الامتحان هو أن يعكس مسار الطلاب – ما تعلموه، والمعرفة، والجهد الذي بذلوه – وليس الظروف غير الاعتيادية لفترة التحضير والعبء النفسي. يهدف هذا الاختيار إلى منع الضرر وضمان أقصى قدر من المرونة، خاصةً للطلاب الذين لا يُمكنهم إجراء الامتحانات بشكل فعلي خلال هذه الفترة أو لا تُمثل إنجازاتهم وقدراتهم الأكاديمية بدقّة.

وتؤكد وزارة التربية والتعليم أنه لن يكون من الممكن الجمع بين التقدم للامتحان واختيار درجة العلامة الواقية، بل سيُطلب من كل طالب اختيار المسار الأنسب له مُسبقًا.

وتواصل الوزارة مرافقة طلاب دولة اسرائيل خلال الصيف – ضمن “مدارس العطلة الصيفية”، في برامج تعليمية غير رسمية، وبوسائل دعم نفسي – بالتعاون مع مديرة قسم الخدمات النفسية الاجتماعية في الوزارة ومنظومة الدعم – لتمكين الطلاب من العودة إلى مسار الاستقرار والقدرة والشعور بالصمود استعدادًا لبدء العام الدراسي المقبل.

وقال وزير التعليم، يوآف كيش: “هذا ليس قرارًا عفويًا، بل مسؤولية. لا يمكننا تجاهل كل الأعباء والصعوبات التي واجهها الخريجون في السنوات الأخيرة منذ جائحة كورونا. بعد فترة طويلة من غياب الروتين، والتعلم عن بُعد في ظل ظروف معقدة وضغط نفسي، سيعكس الإقبال على الامتحانات الخارجية انقطاعًا عن الواقع وعبءًا نفسيًا كبيرًا. لقد قررتُ قبول العلامة الواقية( المجين) كعلامة نهائية. سيتمكن الطلاب الذين ما زالوا يرغبون في التقدم للامتحان من ذلك”.

وتابع: “هذا خيار مدروس، لا يهدف فقط إلى توفير استجابة، بل أيضًا إلى بثّ الثقة واستعادة الثقة للطلاب. إنه يُعبّر عن حقيقة تربوية وإنسانية، وعن المسؤولية التي يتحملها جهاز التعليم تجاه كل طالب في دولة إسرائيل خلال هذه الفترة المعقدة”. (بيان من وزارة التعليم)