صدور بحث لغوي جديد للدكتورة نائلة تلس محاجنة وزميلتها الدكتورة دعاء ابو الهيجا

علم مراسل موقع وصحيفة “المسار” انه صدر حديثًا للباحثة والمحاضرة الاكاديمية د. نائلة تلس محاجنة، مع زميلتها د. دعاء ابو الهيجا، بحث جديد يفحص كيفية تأثير نظام الكتابة على السرد واختيار الأفعال.
وكتبت الدكتورة نائلة نتلس محاجنة عن ذلك على صفحتها: “أشارككم صدور بحثي الجديد في مجلة عالمية محكمة مع تدريج Q2  مع الزميلة د. دعاء ابو الهيجا، ليفحص كيف يؤثر نظام الكتابة على السرد واختيار الأفعال، ويطرح أسئلة مهمة حول علاقتنا باللغة، والهوية، والتعبير في عالم لغوي متداخل.
في زمن تتعدد فيه اللغات وتختلط الحروف على الشاشات، أصبحت العربية تُكتب أحيانًا بحروف لاتينية أو عبرية، خاصة بين طلاب المدارس والمراهقين في البيئات متعددة اللغات.
لكن… هل يتغير التعبير عندما تتغيّر الحروف؟ هل تبقى القصة كما هي؟ وهل تتأثر طريقة استخدام الأفعال
 تبصّرات بحثية من دراستي حول مهارات السرد وأنظمة الكتابة  لدى المراهقين الفلسطينيين في الداخل :
الثراء الدلالي في الأفعال يُعزز جودة السرد:
الطلاب الذين استخدموا أفعالًا متنوعة من حيث المعنى والجذور (مثل: كتب، خرج، رمى، قرأ…) حصلوا على نقاط أعلى في بنية السرد، خصوصًا في النصوص المكتوبة بالحرف العربي.
هذا يشير إلى أهمية تعليم الطلاب تنويع الأفعال لاشتقاق معانٍ جديدة تعكس أحداثًا متقدمة في النص.
السرد يعتمد على الأفعال الحدثية والمتعدية:
بغض النظر عن نظام الكتابة أو المرحلة العمرية، مال الطلاب إلى استخدام أفعال تعبّر عن أحداث واضحة وتفاعلات مباشرة (مثل: ساعد، صرخ، ترك…).
هذه الأفعال جعلت السرد أكثر حيوية، وتنسجم مع طبيعة القصص المبنية على أحداث وصراعات.
تغيير نظام الكتابة يخفف من الشحنة العاطفية:
لوحظ أن الطلاب أكثر ميلًا لاستخدام أفعال ذات طابع عاطفي أو شخصي (مثل الأفعال الانعكاسية أو التبادلية) عند الكتابة بالحرف اللاتيني.
يبدو أن تغيير الحرف يمنح الطالب مسافة وجدانية تتيح له التعبير عن مواضيع حساسة أو مؤلمة براحة أكبر.
اللغة العربية تتطلب جهدًا معرفيًا أكبر:
كتابة النص بالعربية تُلزم الطالب بالتنقل بين الفصحى والمحكية، وضبط قواعد صرفية وإملائية دقيقة، مما قد يُثقل عليه عملية بناء النص السردي مقارنةً بكتابة نفس المحتوى بحرف آخر أبسط.
نظام الكتابة يؤثر على جودة التعبير السردي:الطلاب الذين كتبوا بالعربية بحرف عبري قدّموا سردًا أكثر اكتمالًا وتنظيمًا مقارنة بمن كتبوا بالحرف العربي أو اللاتيني. السبب لا يعود فقط للّغة، بل لطبيعة النظام الكتابي وسهولته في السياقات الرقمية، إذ يقلّ الجهد المعرفي في الكتابة بالحرف العبري مقارنة بالعربية.
حاجة تربوية واضحة: دعم المهارات السردية:
معظم الطلاب أظهروا صعوبة في التعبير عن أهداف القصة أو نهايتها.
لذا، هناك حاجة ملحة لتعليم عناصر البنية السردية بطرق منظمة، عبر أدوات مثل مخططات القصة، قوالب كتابة، وألعاب لغوية تفاعلية”.

من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com

زر الذهاب إلى الأعلى