تظاهرة أمام مركز شرطة أم الفحم إحتجاجًا على أوامر الهدم وآخرها لبيت المهندس سليمان فحماوي

شاركت مجموعة من أهالي مدينة أم الفحم في وقفة احتجاجية، مساء يوم أمس الإثنين، أمام مركز شرطة أم الفحم في منطقة الظهر، وذلك إحتجاجًا على أوامر الهدم في المدينة، ومن بينها أمر الهدم الفوريّ، الذي صدر بشأن منزل رئيس لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين ورئيس لجنة الدفاع عن اراضي الروحة لسنوات عديدة، المهندس سليمان فحماوي (ابو تامر).
ونُظّمت الوقفة اللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم، وذلك في ظلّ ارتفاع أوامر الهدم في المدينة، فيما ستُنصب خيمة اعتصام، اليوم، أمام المنزل المهدّد بالهدم في منطقة سويسة في المدينة.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كُتبت عليها شعارات تطالب بوقف أوامر وعمليات الهدم في المجتمع العربي، وفي مدينة أم الفحم.
وكُتبت على بعض اللافتات: “لا لسياسة الهدم في البلدات العربية”، و”أوقفوا هدم منازل المواطنين العرب”، و”وحدتنا هي قوتنا”، و”من حقّنا أن نبني ونتقدم”.
وأبلغت الشرطة، سليمان فحماوي، أمس الأحد، بأمر الهدم الفوري، فيما يُتوقّع أن تهدم آليات الهدم الإسرائيلية المنزل خلال أي لحظة.
وأقرّت اللجنة الشعبية في المدينة، مجموعة من الخطوات الاحتجاجية ومنها، نصب خيمة اعتصام أمام المنزل المهدد بالهدم، والوقفة الاحتجاجية التي نُظّمت أمام مركز الشرطة، والضغط من قِبل السلطة المحلية في محاولة لمنع تنفيذ أوامر الهدم.
وأضاف فحماوي: “باعتقادي، هذا الهدم سياسيّ، وذلك على خلفية نشاطنا السياسيّ المستمرّ منذ أكثر من 40 عامًا، في لجنة الدفاع عن حقوق المهجّرين، وضدّ مخطّطات مصادرة الأراضي، لذلك تم اختيار المبنى، وذلك للانتقام منا على خلفية نشاطنا المستمرّ منذ عقود”.
وأشار إلى المنطقة التي يتواجد بها المنزل والتي تضم عشرات البيوت، وقال إن “هذه المنطقة تضمّ عشرات المنازل، معظمها دون ترخيص، وتلقّى أصحابها غرامات مالية باهظة”.
وأضاف أنه “في حال تم هدم منزلي، من الممكن أن يطال الهدم منازل أخرى، وهذا وارد جدًا”. (امير بويرات / عرب 48)
من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com