قلق في أوساط أنصار ومحبي الأصفر الفحماوي من رحيل عدد من اللاعبين الأساسيين والجمود في التحضيرات للموسم الجديد

تقرير: عامر طاهر – المحرر الرياضي لـ “المسار” | تصوير: ايهم انور

أثارت قضية استغناء الأصفر الفحماوي عن لاعبين مركزيين من أكادير الأول الموسم الفائت، موجة من ردود الفعل المستغربة وغير المفهومة لدى شريحة كبيرة من أنصار الفريق الغيورين، وخاصة بعد انتقال الظهير الأيمن تومر ليفنون إلى هبوعيل العفولة الهابط من الممتازة، والرحيل المفاجئ للثنائي أبو الشاكر وفادي أرملي، بانضمامهما إلى فريق نفيه شانان.

ويبدو أن مشروع الوحدة الفحماوية، الذي طُرح على الطاولة برعاية بلدية أم الفحم، قد أعاق وأثر سلبًا على المبادرة بتجديد الاتفاقات مع لاعبي الموسم السابق، وهناك من أكد بأن إدارة الفريق بانتظار ميزانية البلدية المصادق عليها والتي لم تُدفع حتى اللحظة، فبدونها من غير الممكن فتح ملف التحضيرات والبدء في الاستعدادات للموسم القادم.

وفي الأصفر الفحماوي، يؤكدون أنهم لن يجبروا لاعبًا على الدفاع عن ألوان فريقهم، وأن للإدارة برنامجًا واضحًا وصريحًا، من الصعوبة بمكان القفز عن فقراته وبنوده، بما يتعلق بالجانب المادي والمالي.

إدارة الأصفر، أشارت بأنها ستباشر في التحضيرات للموسم القادم، وأولى خطواتها التعاقد مع مدرب جديد، ثم الإعلان عن موعد انطلاق التدريبات، في ظل محاولات لتجديد عقود لاعبين أثبتوا أنفسهم في الموسم المنصرم.

ويشار إلى أن الأصفر معني بتجديد عقد حارس المرمى دانيئيل بينتش، والاتفاق مع مدرب من الوسط اليهودي من مركز البلاد، وأن مفاوضات تجري مع أحدهم، غير أن مشروع الوحدة وتداعياتها أجل الاتفاق معه إلى حين وضوح الصورة وجلاء الغبش الذي يعتري ملامحه.