“فترة السجن كانت كالجحيم”.. إطلاق سراح القيادي رجا إغبارية ابن ام الفحم بعد اعتقاله إداريًا لمدة 4 أشهر!

تنسّم، اليوم الخميس، القيادي في الداخل الفلسطيني وفي حركة أبناء البلد، الأستاذ رجا شريم إغبارية (74 عامًا) من أم الفحم، الحرية بعد اعتقال إداري تعسفي استمر 4 أشهر..
واعتُقل إغبارية في 9 نيسان/ أبريل، وتم تحويله للاعتقال الإداري في 15 من الشهر ذاته بقرار من وزير الأمن يسرائيل كاتس.
ونُقل إغبارية من سجن كتسيعوت في النقب إلى مركز الشرطة بأم الفحم، حيث أُفرج عنه بعد التحقيق معه وتحذيره من إقامة أي احتفال بمناسبة الإفراج عنه. وحققت الشرطة مع إغبارية، وقامت بتحذيره من الاحتفال في أعقاب تحرره من السجون.
وقال القيادي رجا إغبارية، بعد تحرره، إن “فترة السجن كانت كالجحيم، وتركت خلفي هياكل عظمية في السجون”.
وتابع: “هناك نحو 10 آلاف أسير يتواجدون في السجون بفترة صعبة جدًا، إذ علمت بأنني سأخرج من السجن صباح اليوم، الساعة السابعة صباحًا، وكنت أعلم أن فترة اعتقالي على وشك الانتهاء، ولكن صباح اليوم تفاجأت بوصول القوات وإطلاق سراحي”.
وأضاف: “تعرضت لضرب واعتداءات عنيفة جدًا.. كانت فترة الاعتقال صعبة، وتحديدًا خلال توجهنا إلى العيادات في السجون كنا نتعرض لضرب مبرح، دون لأخذ بعين الاعتبار تقدمي في السن، وهذا ينطبق على كل الأسرى في السجون”.
وذكر إغبارية أنه “خلال مدة الاعتقال تسنت لي الفرصة أن أحلق شعري مرة واحدة فقط، حيث أنه يتوفر جهاز واحد للحلاقة في كل السجن لكافة الأسرى”.
وعن تعرضه لتهديدات في أعقاب إطلاق سراحه، قال: “تعرضت لتهديدات في أعقاب علم الشرطة أن اللجان تتجهز للاحتفال، وأنا شخصيًا أرفض أية احتفال خاصةً أن الظروف لا تسمح وغير مقبول أن نحتفل بأي شيء في الوقت الراهن”.
من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com