اعلان نجاة “الحية” من القصف الاسرائيلي.. تقديرات إسرائيلية: قادة الحركة لم يتواجدوا بالمبنى المستهدف

أعلنت حماس، مساء اليوم الجمعة، رسميًا، نجاة رئيس وفدها المفاوض ورئيس الحركة في غزة، خليل الحية، من محاولة الاغتيال والهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة؛ فيما أقرت التقديرات الإسرائيلية الأخيرة بـ”فشل ذريع” وتعزز قناعة تل أبيب بنجاة قادة حماس.
وجاء في بيان لحماس مساء الجمعة، أن الحية أدى صلاة الجنازة على نجله الشهيد همام وشهداء محاولة الاغتيال في الدوحة، وذلك “بعد ترتيبات أمنية خاصة في دولة قطر”.
وأوردت القناة 12 الإسرائيلية مساء الجمعة، أن محاولة اغتيال قادة حماس في الدوحة انتهت بفشل ذريع، والقناعة الإسرائيلية المتبلورة هي أنه لم يتم اغتيال أي أحد منهم، فيما تشير تقديرات إلى إصابة شخصين قد يكون الحية أحدهما، لكن من دون تأكيد أو أدلة قاطعة لذلك.
سيناريوهان لدى إسرائيل؛ ما هما؟
وتحاول أجهزة الأمن الإسرائيلية التحقيق وفهم ما حدث، وكيف أخفقت العملية على الرغم من أنه سبقها معلومات استخباراتية دقيقة؛ بحسب القناة 12.
وتقوم إسرائيل بفحص سيناريوهين من دون حسم نهائي لأي منهما؛ الأول وهو أن الصاروخ أصاب جزءا من المبنى بينما كان قادة حماس في جزء آخر منه، ما أتاح لهم الفرار وقد يكون قد أصيب بعضهم بجروح.
أما السيناريو الآخر المتردد لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية، فهو أن قادة حماس لم يتواجدوا في المبنى بالأصل، بينما تواجد فيه حراس أمن وعناصر من المستوى الأدنى وأفراد عائلات.
فيما تبرز فرضية أخرى وهي أن قادة حماس يعتادون على تغيير مواقعهم كجزء من إجراءات الحماية، أو أنهم ربما اشتبهوا أو تلقوا تحذيرا مسبقا، وهو احتمال لم يستبعد بعد بشكل كامل.
وفي السياق، نقل “التلفزيون العربي” عن مصدر قيادي في حماس قوله إنه “لم نتلق أي مساعدة معلوماتية من أي جهة خارجية بخصوص الهجوم في الدوحة”.
وأشار إلى أن “صوابية الإجراءات وترتيبات منظومة الأمن الحركية والقطرية سبب رئيسي في فشل محاولة الاغتيال”. وأضاف أن “العدو عجز عن إحداث أي خرق بشري أو تقني في طاقم الحماية الأمني الحركي والقطري”.
وشّنت إسرائيل هجوما على الدوحة الثلاثاء في محاولة لاغتيال قادة في حماس، لكن الحركة أعلنت نجاة قادتها ووفدها المفاوض.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن 6 شهداء هم همام نجل خليل الحية، ومدير مكتبه جهاد لبّد، إضافة إلى مرافقيه أحمد مملوك وعبد الله عبد الواحد ومؤمن حسون، بالإضافة إلى عنصر الأمن القطري بدر سعد محمد الحميدي الدوسري. (عرب 48)
من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com