جمعية مبادرات إبراهيم تحذّر من “تهديدات حقيقية قد تمسّ بنزاهة الانتخابات المقبلة للكنيست الـ26 في البلدات العربية”

حذّرت جمعية “مبادرات إبراهيم”، في بيان لها اليوم الاحد، من تهديدات حقيقية قد تمسّ بنزاهة الانتخابات المقبلة للكنيست الـ26 في البلدات العربية.
وقالت: “إنّ حقّ التصويت بحرية وأمان هو ركيزة أساسية للديمقراطية، لكننا نشهد في هذه الأيام مؤشرات مقلقة تستوجب تحرّكًا فوريًا”.
وقد توجّهت الجمعية اليوم إلى المفوّض العام للشرطة بطلب الاستعداد العاجل “لمواجهة محاولات متوقعة لإرباك يوم الانتخابات”.
ومن أبرزها بحسب ما جاء في الرسالة:
1. خلق أجواء خوف حول صناديق الاقتراع من خلال حضور مُهدِّد لنشطاء من اليمين.
2. استخدام الكاميرات كأداة ردع وتخويف.
3. نشر معلومات مضلِّلة وشائعات وأخبار كاذبة بهدف قمع نسبة التصويت.
واكدت الجمعية أن “هذه ليست مخاوف نظرية، بل تهديدات ملموسة تمسّ جوهر العملية الديمقراطية وقد تؤدي إلى التلاعب بالنتائج”.
هذا وقالت شهيرة شلبي، المديرة العامة الشريكة لجمعية مبادرات إبراهيم “ان “التهديدات التي نرصدها ليست افتراضية بل حقيقية وتمسّ جوهر العملية الديمقراطية”.
وأضافت شلبي تقول: “نحن نرى مؤشرات مقلقة تتمثّل في تصاعد خطاب الكراهية والتهديدات ضد ناخبين وناشطين عرب، محاولات ترهيب ميدانية عند مراكز الاقتراع، ومبادرات غير قانونية للتأثير على سير العملية الانتخابية في البلدات العربية، إضافة إلى تجارب سابقة أثبتت وجود محاولات للتلاعب بنسبة التصويت”.
وشدّدت على أن “كل ذلك يشكّل خطرًا مباشرًا على نزاهة الانتخابات. وعليه، ندعو الشرطة والجهات الرسمية إلى تحمّل مسؤوليتها فورًا لضمان أن يتمكّن المواطنون العرب من التصويت بحرية وأمان، ومن دون أي ترهيب أو تلاعب.”
من ناحيتها، أكّدت الجمعية أنّ “الشرطة مُلزَمة بالتحرّك الفوري والحازم لضمان أن يتمكّن جميع مواطني إسرائيل، يهودًا وعربًا، من ممارسة حقّهم الديمقراطي بحرية وأمان، دون أي ترهيب أو عرقلة”.
من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com