مدرسة الرازي الإعدادية في ام الفحم تعقد لقاءً لأولياء أمور الطلاب والطالبات وانتخاب لجان صفية

وسط اجواء ترحيبية عبقة، احتضنت مدرسة الرازي الإعدادية في ام الفحم يوم السبت لقاءً هادفًا لأولياء أمور الطلاب والطالبات.
وقد افتتح اللقاء مدير المدرسة الأستاذ مصطفى محاميد بكلمةٍ ضافيةٍ رحّب فيها بالحضور، مؤكّدًا أنّ المدرسة لا ترى في وليّ الأمر متابعًا فحسب بل شريكًا في رسم ملامح النهضة التعليمية وأنّ النجاح الحقيقي يولد من رحم التعاون البنّاء بين البيت والمدرسة.
وتخلل اللقاء محاضرة قيّمة ألقاها الدكتور هاني طه اغبارية بعنوان «تحديات العصر وجيل المراهقة».
وكتبت طالبة المدرسة جنى اياد ابو غزالة تقريرًا عن اللقاء بعنوان: “مدرسة الرازي الإعدادية في ام الفحم… حيث تتجلّى الشراكة وتسمو الرسالة”، وجاء فيه ما يلي:
“في صباحٍ يعبقُ بالمسؤولية والالتزام.. انعقد في مدرسة الرازي الإعدادية يوم السبت الموافق 27/9 لقاءٌ نوعيٌّ مع أولياء الأمور لقاءٌ لم يكن مجرّد اجتماعٍ دوري بل لوحةً نابضةً بحيوية التواصل بين المدرسة والمجتمع.
استُهِلَّت فعالياته باستقبالٍ كريمٍ وتشريفاتٍ أنيقةٍ للأهالي تجلّى فيها التقدير العميق لدور البيت في بناء شخصية الطالب وصياغة مستقبله.
ثمّ ارتقى المدير الأستاذ مصطفى محاميد المنصّة بكلمةٍ ضافيةٍ رحّب فيها بالحضور، مؤكّدًا أنّ المدرسة لا ترى في وليّ الأمر متابعًا فحسب بل شريكًا في رسم ملامح النهضة التعليمية وأنّ النجاح الحقيقي يولد من رحم التعاون البنّاء بين البيت والمدرسة.
ثمّ أضاء اللقاءَ حضورُ الدكتور هاني طه بمحاضرةٍ ثريةٍ بعنوان «تحديات العصر وجيل المراهقة» عالج فيها – بعمقٍ ورؤية – أبرز ما يواجه الأبناء من ضغوطٍ فكريةٍ وسلوكيةٍ في هذه المرحلة الدقيقة، وقدّم للأهالي مفاتيح التعامل الرشيد معها بما يحصّن القيم ويستنهض القدرات.
وتجلّى خلال اللقاء أيضًا حضورٌ فعّال لمركّزي الطبقات في المدرسة، الذين شكّلوا ركيزةً أساسيةً في تنظيم الجلسات وتهيئة الأجواء المثلى للتواصل مع أولياء الأمور.
حيث تولّى الأستاذ نبيل شرقاوي مهام مركز طبقة السوابع والأستاذ مجدي إغبارية مهام مركز طبقة الثوامن فيما أدارت المعلمة أروى محاجنة مركز طبقة التواسع فكان لكلٍّ منهم بصمةٌ واضحة في نجاح هذا اليوم التربوي المميّز.
وعقب ذلك، انفتحت أبواب الصفوف على جلسات تعارفٍ وحوارٍ مباشر مع المربين. مساحاتٍ صادقة لتبادل الرؤى حول احتياجات الطلبة وخطط العمل التربوي في أجواءٍ من الشفافية والاحترام المتبادل.
واختُتم اللقاء بانتخابات لجان أولياء أمور صفية خطوةٍ راسخة نحو مأسسة العمل المشترك وتوسيع دائرة المشاركة الفاعلة بين البيت والمدرسة بما يهيئ بيئةً تربويةً قادرةً على مرافقة الأبناء في مسيرتهم نحو التميّز والريادة.
إِنّي – وأنا أكتب هذه السطور – أجد في هذا الاجتماع شاهدًا حيًّا على أنّ مدرسة الرازي الإعدادية لا تكتفي بتلقين المناهج بل تبني جسورًا إنسانيةً وفكريةً بين جميع الشركاء فتجعل من التعليم رسالةً ساميةً تتجاوز حدود الصفوف لتلامس وجدان المدينة كلّها.
وهكذا تمضي مدرسة الرازي بِخطى واثقة نحو آفاقٍ أرحب من التميّز والريادة مؤمنةً بأنّ الشراكة الصادقة بين البيت والمدرسة هي حجر الزاوية في صناعة أجيالٍ واعيةٍ ومجتمعٍ مزدهر.
ولأنّ النجاح لا يُصنع بيدٍ واحدة فإنّي أتقدّم بالشكر والامتنان إلى طاقم المعلمين جميعًا أفرادًا وهيئةً، على إخلاصهم وصبرهم وإبداعهم الذي جعل من هذا اليوم نموذجًا يُحتذى.
وإنّ هذه الكلمات ليست سوى بذورٍ من الغرس الذي غرستموه أنتم في أرض التربية وغدًا ستظلّ ثمارُه شاهدةً على عطاءاتكم النبيلة.. «أَصْلُهَا ثَابِتُ وَفَرْعُهَا فِي السِّمَاء»!
من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com