التجمّع: الذكرى الـ25 لهبّة القدس والأقصى مناسبة لتوحيد الصفوف ضد الإبادة والتهجير والضم*

* نحو أوسع مشاركة في مسيرة احياء ذكرى هبة القدس والاقصى في سخنين يوم السبت الساعة الرابعة عصرًا
أكّد التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ، في بيان، على أهمية إحياء ذكرى هبة القدس والأقصى هذا العام، خاصة أنها تأتي في ظل واحدة من أخطر المراحل في تاريخ شعبنا، ومع استمرار حرب الإبادة على غزة، واشتداد مشاريع الضم والتهجير واستهداف الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده.
وأضاف التجمع أنّ “هبة القدس والأقصى عام 2000 شكّلت محطة تاريخية فاصلة في حياة شعبنا، بعد أن عبّرت جماهيرنا عن عمق انتمائها للشعب والقضية الفلسطينيّة، جوبهت برصاص الشرطة وحرس الحدود مخلفةً 13 شهيدًا ارتقوا خلال الأسبوع الأول من أكتوبر 2000، وفتحت بذلك فصلًا جديدًا في العلاقة مع المؤسسة الإسرائيليّة”.
وتابع “لقد اشتدّت على إثر الهلّة سياسات الفاشيّة خاصة مع تقنين هذه السياسات وزادت المؤسسة من قمعها للعمل الوطني وملاحقتها السياسيّة، وصولًا إلى استغلال حرب الإبادة على غزّة من أجل قضم وإنهاء هوامش العمل السياسيّ الوطني وترهيب مجتمعنا في الداخل لعزله وسلخه عن انتمائه الوطنيّ”.
ويؤكّد التجمع أن هبة القدس والأقصى ليست مجرد محطة لاستعادة ذاكرة، بل دعوة لمزيد من رصّ الصفوف وتنظيم الذات، كمجتمع ومؤسسات، وتوحيد الجهود ضد مشاريع الإبادة والتهجير والضم والملاحقة السياسية ومشاريع التقسيم في المسجد الأقصى، واستهداف المقدسّات الإسلامية والمسيحيّة.
كما دعا التجمّع إلى أوسع مشاركة جماهيرية في فعاليات إحياء الذكرى ووضع الأكاليل على أضرحة الشهداء في مختلف البلدات التي أعلنت عنها لجنة المتابعة العليا، وفي مقدّمتها المسيرة المركزية في مدينة سخنين يوم السبت 4.10 الساعة الرابعة عصرًا، لتكون صرخة مدوّية في وجه الإبادة ومشاريع التهجير والضم، ورسالة وحدة وطنية جامعة لنا كمجتمع يواجه تحديات كبيرة تستهدف كافة مجالات الحياة.
واختتم التجمّع بيانه بالتشديد على أنّ الوفاء لذكرى شهداء هبّة أكتوبر يعني الاستمرار في التأكيد على انتمائنا لشعبنا الفلسطينيّ، والتمسّك بثوابت مشروعه الوطنيّ وحقوقه المشروعة في الحريّة والعدالة. وعلى مستوى الداخل، الاستمرار والشروع في حوار وطني بنّاء وتنظيم أنفسنها جماعيًا والمحافظة على موقفنا وخطابنا الثابت ورفع حصانتنا المجتمعية، لمواجهة تحديات المرحلة على رأسها الحملة الفاشيّة ضد العمل السياسيّ وخطر التفكك الاجتماعيّ وانتشار الجريمة.
من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com