الجوافة.. وأبرز فوائد تناولها كاملة بقشرتها!

عندما ينتهي الصيف وتبدأ الأجواء بالاعتدال، يجد الكثيرون في الجوافة فاكهة مثالية تجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية الواسعة. لكن ما يثير التساؤلات هو: هل ينبغي أكل القشرة والبذور، أم أن التخلص منها أكثر أمانًا؟

الجوافة فاكهة موسمية غنية تجمع بين الطعم والفائدة. ومع تناولها كاملة بقشرها وبذورها، تتحقق أقصى استفادة في مجالات متعددة مثل تحسين الهضم، صحة القلب، تعزيز المناعة، صحة البشرة، وفقدان الوزن. ومع ذلك، يجب دائمًا اتباع أسلوب معتدل ومراعاة الحالات الصحية الخاصة.

القشرة والبذور ليستا مجرد أجزاء ثانوية، بل تحتويان على مخزون غذائي متنوع، يشمل فيتامينات مهمة مثل فيتامين “ج”، ومعادن ضرورية مثل الفوسفور والبوتاسيوم، إضافة إلى خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.

أبرز فوائد تناول الجوافة كاملة بقشرتها:

تعزيز المناعة: وجود نسبة عالية من فيتامين “ج” يجعل الجوافة من أفضل الأطعمة لزيادة مقاومة الجسم للأمراض الموسمية.

تحسين الهضم: الألياف الكثيفة في البذور تمنع الإمساك وتساعد على تنظيم حركة الأمعاء.

الوقاية من الأمراض المزمنة: مضادات الأكسدة الموجودة في القشرة تقلل من فرص الإصابة بالسرطان.

صحة القلب: التحكم في الكوليسترول وضغط الدم يضع الجوافة في قائمة الأغذية المفيدة للقلب.

صحة البشرة: المركبات النباتية فيها تحمي البشرة من الشيخوخة المبكرة.

فقدان الوزن: محتواها القليل من الدهون والكربوهيدرات يساعد في إنقاص الوزن بطريقة طبيعية.

احتياطات ضرورية عند تناول الجوافة:

يجب اتباع مجموعة من النصائح الهامة عند تناول الجوافة، تلك الفاكهة الصحية المفيدة:

لا يُنصح بتناول الجوافة غير الناضجة لأنها قد تعيق الهضم.

يجب غسل الثمار جيدًا للتخلص من أي بقايا مبيدات أو أتربة.

الاعتدال أساس الاستفادة؛ فالإفراط قد يسبب اضطرابات هضمية.

مرضى السكر عليهم الانتباه، إذ قد تؤثر القشرة على توازن مستوى السكر لديهم. (عن: خبرني)