د. سمير صبحي– رئيس بلدية ام الفحم: “وَمَن أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا”.. أكتوبر الوردي… شهر الحياة والأمل!

* جلسة مع شركة “نتيفي يسرائيل” حول مشروع محوّل مدخل ام الفحم*
*صحيفة المدينة – 35 عامًا …. عطاء لا ينضب وخير لا ينقطع*
* كلمة شكر وتقدير بحق الأستاذ المربي باسم محاميد: كفّيت ووفّيت*
*إلى أهلي في بلدي….
إلى نساء أم الفحم، إلى أمهاتنا، أخواتنا، وبناتنا… في هذا الشهر الورديّ، شهر تشرين أول من كل عام، شهر التوعية بسرطان الثدي، نقف جميعًا في موقفٍ واحدٍ من الوعي والمسؤولية، لنقول بثقةٍ: الكشف المبكر والتشخيص المبكر هو الحياة، والوقاية هي أعظم استثمار في صحتنا وفي مستقبل عائلاتنا.
سرطان الثدي لم يعدْ نهاية الطريق، بل بات مرضًا يمكن التغلّب عليه بفضل الوعي، الفحص المبكر والتشخيص الصحيح، تطور الطبّ والعلاج، والدعم المجتمعي والأهلي. أكثر من 90% من الحالات التي تُكتشف مبكرًا تُشفى تمامًا، وهذه رسالة أمل لكل امرأة: لا تنتظري، قومي بالفحص اليومَ من أجل غدٍ أكثر أمانًا.
*خطوات بسيطة تحفظ حياتك:
- الفحص الذاتي الشهري: خصّصي بضعَ دقائق كل شهر للفحص الذاتي. مراقبة أي تغيّر في الشكل أو الإحساس هو أول خط دفاع ضد هذا المرض. المعرفة بجسدك تمنحك القوة.
- الفحص الطبي الدوري: بعد سن الخمسين يُنصح بإجراء تصوير الماموغرافيا مرةً كل سنة أو سنتين، ولمن لديهن تاريخ عائلي مع المرض يُفضل البدء في سنٍّ أبكر.
- أسلوب حياة صحي:
أ. الغذاء المتوازن الغنيّ بالخضروات والفواكه.
ب. المشي اليومي أو أيّ نشاط بدني منتظم.
ت. الابتعاد عن التدخين وتقليل استهلاك الدهون والسكريات.
- الدعم النفسي والاجتماعي: لا تخجلي من السؤال أو من التعبير عن خوفك. التحدّث مع الطبيب، او الأخصائي النفسي أو مجموعة الدعم ليس ضعفًا، بل قوة تحميك وتمنحك طاقةً إيجابيةً.
*أم الفحم تُبادر لأجلكِ*
وبهذه المناسبة تنظّم بلدية أم الفحم – وحدة الصحة، بالتعاون مع مشفى النور الطبي وعدد من المؤسسات، يومًا تثقيفيَّا خاصًا بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، وذلك يوم الثلاثاء القادم 21.10.2025، يتخلله برنامج غني ومتنوّع يشمل:
- محاضرة بعنوان “استمعي لجسدك” تقدمها مختصة في التوعية الصحية.
- ورشة في الحصانة النفسية لتعزيز القوة الداخلية والتعامل الإيجابي مع التحديات.
- إجراء فحص الماموغرافيا في المكان بإشراف طاقم طبي مختص وفق نظام العيادات المختلفة.
- استشارات فردية للنساء الراغبات في التحدث بشكل شخصي مع ممرضة أو معالجة نفسية.
كما أن هنالك تعاونًا للبلدية مع صناديق المرضى المختلفة، لإجراء فحوصات مجانية ومفتوحة للكشف المبكر عن سرطان الثدي خلال شهر تشرين الأول، إلى جانب محاضرات توعوية وورشات دعم نفسي وصحي.
هدفنا أن تصلَ المعلومة والفحص لكل امرأة، لأنّ الوعيَ هو أول الخطوات نحو النجاة من هذا المرض، بل هو واجب جماعي ومسؤولية إنسانية.
*رسالة أمل*
أثبتت نساء كثيرات في أم الفحم والمجتمع العربي أنّ الشجاعة أقوى من الخوف والتردّد، وأنّ الإيمانَ بالحياة والإرادة القوية يمنحُ الجسدَ والروحَ القدرة على الشفاء. قصصهن دليل حيّ على أنّ السرطان لا ينتصر أمام الإرادة. فلنحوّل أكتوبر الوردي من شهر الخوف إلى شهر للحب، للوعي، وللأمل. ولنردد معًا: تفاؤلي هو علاجي، وإيماني هو قوتي، وصحتي مسؤوليتي.
*** جلسة مع شركة “نتيفي يسرائيل” حول مشروع محوّل مدخل ام الفحم*
أول أمس الأربعاء عقدت جلسة في البلدية مع مندوبي شركة “نتيفي يسرائيل”، لمواكبة تقدّم التخطيط النهائي لمشروع بناء محوّل ومفرق مدخل مدينة ام الفحم الرئيس. وقد أعلمنا المسؤولون في الشركة أنّ التخطيطَ في مرحلة متقدمة، ومن المتوقع بدء العمل في هذا المحوّل في شهر آب من العام القادم 2026.
تمّ خلال الجلسة التطرّق لموضوع إيجاد حلول لأزمات السير المتوقعة خلال فترة العمل، حيث طرحت الشركة عدة حلول لهذه الإشكالية. كما تم الحديث حول تعويض المواطنين للمصادرات التي ستكون في هذا المقطع على طول شارع 65 المحاذي لمدينة ام الفحم.
*** صحيفة المدينة – 35 عامًا …. عطاء لا ينضب وخير لا ينقطع*
تحتفل صحيفة “المدينة”، اليوم الجمعة، بمرور 35 عامًا على صدورها، وهي مناسبة تستحق منا كل فخرٍ وتقديرٍ واعتزازٍ. فقد شكّلت هذه الصحيفة، على مدار أكثر من ثلاثة عقود، منبرًا إعلاميًا محليًا صادقًا نقلَ نبضَ الشارع الفحماوي والعربي، وواكبت الصحيفة الأحداث الكبرى التي حصلت (منها: أحداث الروحة عام 1998، هبّة القدس والاقصى عام 2000، انتخابات بلدية ام الفحم عبر دوراتها المختلفة) بحرفيّة ومسؤولية ومهنيّة، فكانت شاهدةً على مسيرة مدينتنا في مختلف الميادين.
إنّ استمرارَ صحيفة المدينة في الصدور المنتظم صباحَ كل يوم جمعة، والصحف المحلية الأخرى معها، مثل صحيفة “المسار”، في زمن تراجعت فيه الصحافة الورقيّة أمام سرعة الإعلام الرقمي، هو دليل على عمق انتمائها للمجتمع وثقة الناس بها. نحن في بلدية أم الفحم نثمّن هذا الدور الهام، وندعو إلى دعم استمرارية الصحافة المحلية الورقية، لما لها من أثر ثقافي وتوثيقي وتربوي يعزّز الوعي والانتماء.
ففي كل أسبوع، ومع اقتراب يوم الجمعة، أجدُ نفسي أستحضر أهميةَ الكلمة الصادقة في بناء الوعي الجماعي وتعزيز روح الانتماء والعطاء والمسؤولية تجاه مدينتنا أم الفحم. الكلمة التي تخرج من القلب لتصل إلى الناس، تحمل همومهم وآمالهم وآلامهم وتوثّق مسيرّتهم، هي ركيزة من ركائز نهضتنا المحلية.
إنّ بقاءَ صحيفة المدينة صرحًا إعلاميًا محليًا طيلة هذه السنوات هو فخر لأم الفحم وأهلها، ودليل على أن في مدينتنا من لا يزال يؤمن بقوة الكلمة وأمانة الرسالة. نبارك للقائمين عليها هذه المسيرة الحافلة، راجين لها دوام العطاء والاستمرارية، لتبقى منارةً إعلاميةً مضيئةً في سماء مدينتنا العزيزة.
*** تهنئة للأطباء الناجحين*
بالإصالة عن نفسي وبالنيابة عن أهلنا في ام الفحم نتقدم بالتهاني الحارة والمباركات الطيبة لكافة طلابنا الفحماويين ومنطقة وادي عارة وجميع أبنائنا في مجتمعنا العربي، الذين نجحوا هذا الأسبوع في امتحان الدولة الرسمي والحصول على رخصة مزاولة المهنة في موضوع الطب البشري. ونرجو لهم كل التوفيق والنجاح في خدمة أبناء بلدهم ومجتمعهم. مع رجائنا ودعائنا بالنجاح العاجل للطلاب الذين لم ينجحوا هذه المرة.. بارك الله لكم في علمكم ونفع بكم اهلَكم وبلَدكم ومجتمَعكم
*** كلمة شكر وتقدير بحق الأستاذ المربي باسم محاميد: كفّيت ووفّيت*
الأستاذ المربي باسم محمد محاميد، الذي خرج مؤخًرا للتقاعد، بعد عطاء دام 45 عامًا، في سلك التربية والتعليم والتعليم اللامنهجي، لا زلنا نذكره في بيت الطالب وبيت الشبيبة في مدرسة “أبو خضر” (عمر بن الخطاب) كما اعتدنا عليها في حينه، ثم في مدرسة المتنبي الابتدائية، ثم مدرسة التسامح الشاملة – نائبًا لمدير المرحلة الإعدادية، لن نفيَه حقَّه مهما تحدثنا عنه، ومهما تكلمنا، فهو المعطاء بلا حدود وهو التفاني بعينه.
كل الشكر والتقدير والثناء والوفاء له. فجزاه الله عنا وعن كافة الأجيال التي رباها خيرَ الجزاء وكتبَ ما قدمه وما ضحى به من وقت وجهد في ميزان حسناته، وألبسَه الله ثوب الصحة والعافية.
من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com