مقتل الفتى قاسم محمود جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار امام والده في عرابة البطوف

لقي الفتى قاسم محمود عاصلة (18 عاما) مقتله صباح اليوم الإثنين، جراء تعرضه إلى جريمة إطلاق نار وقعت في بلدة عرابة في الجليل، بينما كان برفقة سيارة والده في طريقهما إلى العمل.

وقال المتحدث باسم نجمة داود الحمراء إن بلاغا ورد عند الساعة 06:33 صباحا إلى مركز الطوارئ 101، يفيد باستدعاء طاقم للانضمام إلى فرق الإسعاف في عرابة بعد إصابة شخص في حادث عنف.

وأوضح أن طواقم الإسعاف عثرت على شاب يبلغ من العمر 18 عاما، مصاب بجروح نافذة ولا تظهر عليه أي علامات حياة، وأعلن المسعفون وفاته في المكان.

وقال أحد المسعفين: “نقل المصاب إلينا فاقدا للوعي، بلا نبض ولا تنفس، مصابا بجروح نافذة في جسده. أجرينا له فحوصات طبية عاجلة، واضطررنا إلى إعلان وفاته على الفور”.

وأعلنت الشرطة أنها فتحت تحقيقا في حادث إطلاق نار على سيارة وقع في مدينة عرابة وأسفر عن مقتل شاب يبلغ من العمر 18 عاما، دون أن تعلن عن تنفيذ اعتقالات.

وأكد المتحدث باسم الشرطة في بيان أن القوات توجهت فورا إلى مكان الحادث وبدأت عمليات البحث عن المشتبه بهم، بالإضافة إلى جمع الأدلة والتحقيق في ملابسات الحادث.

وأضافت الشرطة أن التحقيق يركز على الخلفية الجنائية للحادث لتحديد أسباب وقوعه والمسؤولين عنه.

جريح في سخنين وآخر في اللد

وفي بلدة سخنين أصيب رجل بجروح وصفت بالمتوسطة وذلك جراء تعرضه إلى جريمة إطلاق نار، وقال المتحدث باسم نجمة داود الحمراء إن بلاغا ورد عند الساعة 03:57 فجر اليوم إلى مركز الطوارئ 101، يفيد بوقوع حادث عنف في مدينة سخنين أسفر عن إصابة رجل.

وأوضح أن طواقم الإسعاف قدمت العلاج الطبي الأولي للمصاب، وهو رجل يبلغ من العمر 48 عامًا، نقل بعد ذلك إلى المركز الطبي الجليل في نهارية، وهو بحالة متوسطة ويعاني من جرح نافذ.

وفي ساعات متأخرة من مساء الأحد، أصيب شاب في العشرينات من عمره بجروح خطيرة، في جريمة إطلاق نار وقعت في مدينة اللد.

وزعمت الشرطة في بيانها أن خلفية الجريمة هي “نزاع بين عائلات في الحي العربي”، وبحسب مصادر “أساف هروفيه” الطبي، وصفت حالة المصاب بأنها خطيرة.

212 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام

ويأتي ذلك في ظل تصاعد خطير وغير مسبوق في أحداث العنف وجرائم القتل بالمجتمع العربي التي أسفرت عن 212 قتيلا منذ مطلع العام، وسط تواطؤ وتقاعس الشرطة عن أداء دورها في مكافحة الجريمة وتوفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.

وتشير المعطيات إلى أن 176 شخصا قتلوا بالرصاص، فيما كان 100 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم ثلاثة أطفال لم يبلغوا سن الثامنة عشر. كما سجلت 11 جريمة قتل من قِبل الشرطة. (عرب 48)