انسحاب 3 مرشحين.. ولجنة انتخابات المتابعة تدعو إلى المشاركة الفعالة غدًا في الانتخابات بشفافية ومرافقة حقوقية

أصدرت لجنة الانتخابات المنبثقة عن المجلس المركزي للجنة المتابعة العليا والمخولة بإدارة الانتخابات، بيانا مساء اليوم الجمعة عشية الانتخابات المقررة غدا السبت لانتخاب رئيس جديد للمتابعة.

ويتنافس على رئاسة لجنة المتابعة كلا من د. جمال زحالقة ونيفين أبو رحمون، فيما أعلن المرشحون علي خضر زيدان وعطا أبو مديغم وسائد عيسى انسحابهم من الانتخابات، “حتى يتسنى إجراء تعديل شامل وإعادة هيكلة لجنة المتابعة.”

ودعت لجنة الانتخابات كافة أعضاء المجلس المركزي إلى ممارسة حقهم الانتخابي، والمشاركة الفعالة في الانتخابات غدا.

وقالت إنها “تحترم حق جميع المرشحين بالانتخاب كما تم احترام ترشحهم وتسليمهم كافة الوثائق المطلوبة، كما يحق للمرشحين إرسال مراقب لمرافقة العملية الانتخابية”.

وأوضحت أن “الانتخابات ستجري بشفافية مطلقة، وفق النظام الداخلي وبمرافقة حقوقية لضمان نزاهتها، ووحدة كافة مركباتها لخدمة أبناء شعبنا كافة”.

وأكدت لجنة الانتخابات في بيانها استمرار الانتخابات وفق القرارات التي جرى اتخاذها من كافة مركباتها من دون استثناء، وذلك يوم غد السبت الموافق 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، من الساعة الثانية عشر ظهرا ولغاية الساعة الخامسة مساء.

وأشارت إلى أنه “في حال لم يحصل أي من المرشحين على النسبة المطلوبة 50%+1، تعاد الانتخابات يوم السبت 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025 من الساعة الثانية عشر ولغاية الساعة الثالثة، وقد تم تحضير سجل الناخبين كما جرى تعميمه على كافة مركبات لجنة المتابعة، وفق النظام الداخلي”.

وقالت إن “لجنة الانتخابات تلتزم بتعليمات النظام الداخلي، والمحافظة على نزاهة الانتخابات وعلى حفظ حق كافة المرشحين من دون استثناء، كما ستعمل على إدارة الانتخابات بشكل ديمقراطي نزيه، ووفق النظام الداخلي”.

وشهدت مدينة كفر قاسم، مساء اليوم الجمعة، مؤتمرًا صحفيًا، شارك فيه ثلاثة من المرشحين لرئاسة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية: رئيس بلدية كفرمندا علي خضر زيدان، ورئيس بلدية رهط السابق عطا أبو مديغم، ورئيس اللجنة الشعبية في كفر قاسم سائد عيسى.

وخلال المؤتمر، الذي عُقد عشية يوم الانتخابات، لوح المرشحون بإمكانية الانسحاب الجماعي في حال عدم إجراء تعديلات على الدستور.

وأكد المرشحون أن إجراء الانتخابات غدًا بصيغتها الحالية سيجعلها “انتخابات مزيفة وغير شفافة”، مطالبين بتأجيلها فورًا.

كما حمّلوا الجهات المسؤولة في لجنة المتابعة المسؤولية عن أي نتائج قد تترتب على المضي بالانتخابات بالشكل الحالي.