انتخاب د. جمال زحالقة رئيسًا للمتابعة بأغلبية 88% من الناخبين ونسبة التصويت 82%

* المرشحة نيفين أبو رحمون حصلت على 11% من الناخبين * النسبة التي فاز بها زحالقة تعني 73% من جميع ذوي حق الاقتراع
*زحالقة: الوحدة حجر الزاوية في لجنة المتابعة، وسنحافظ عليها كما نحمي بؤبؤ العين
*بركة: أنا واثق من أن د. جمال سيقود السفينة بكل مسؤولية، وقال، سأكون رهن مشورته إذا احتاج لها


أفرزت نتائج الانتخابات لرئاسة لجنة المتابعة العليا، التي جرت اليوم السبت، 15 تشرين الثاني 2025، فوز المرشح الدكتور جمال زحالقة، بنسبة 88% من الناخبين، الذين شكلوا نسبة 82% من ذوي حق الاقتراع، فيما فازت المرشحة نيفين أبو رحمون بنسبة 11% من أصوات الناخبين.
وقال زحالقة في كلمته بعد إعلان النتائج، إن الوحدة حجر الزاوية في لجنة المتابعة، وسنحافظ عليها كما نحمي بؤبؤ العين. وهنأ رئيس لجنة المتابعة الذي أنهى ولايته، محمد بركة، الرئيس الجديد زحالقة، مؤكدا على أن المهام كبيرة، وأنه مستعد في حال الحاجة، ليقدم كل دعم مطلوب منه.
وقد جرت الانتخابات على مدى خمس ساعات، منذ ظهر وحتى مساء اليوم، في مقر لجنة المتابعة، واللجنة القطرية للرؤساء، إذ بلغت نسبة التصويت 82%، من سجل الناخبين، الذي أقرته الهيئات المخولة في لجنة المتابعة.
وبعد الانتهاء من فرز النتائج، عقد اجتماع افتتحه وأداره رئيس لجنة الانتخابات منصور دهامشة، ثم عرضت النتائج مندوبة مركز “عدالة” الحقوقي، الدكتور هالة خوري بشارات، عميدة كلية الحقوق في كلية أونو الاكاديمية، وأعلنت فوز المرشح زحالقة بنسبة 73% من اجمالي ذوي حق الاقتراع، إذ أن نظام المتابعة يقضي بأن على الرئيس المنتخب أن يحصل على نسبة 50% زائد صوت، من اجمالي ذوي حق التصويت (وليس أغلبية عادية من الناخبين).
وكانت الكلمة لرئيس المتابعة المنتهية ولايته محمد بركة، فهنأ بحرارة الرئيس المنتخب، د. جمال زحالقة، وقال سأكون رهن مشورته إذا احتاج لها.
وقال: “أنا واثق من أن د. جمال سيقود السفينة بكل مسؤولية، فهو صاحب تجربة غنية، من شأنها أن تعود بالفائدة على لجنة المتابعة”. كما وجه التحية للمرشحة نيفين أبو رحمون، وقال إن ترشحها حمل رسالة مهمة، والرسالة قد وصلت.
وقال بركة إن “المسؤوليات كبيرة، وأحيانا تنشأ قضايا تفرض علينا تغيير جدول أعمالنا، لنتواجد ميدانيا في مواقع الأحداث.. وقلت وأقول، إن على رئيس المتابعة أن يلم الصف، ونتائج الانتخابات اليوم تؤكد الثقة الواسعة التي يحظى بها زحالقة، المتمسك بالثوابت والمواقف الوطنية”.
وأشار بركة إلى أن نظام لجنة المتابعة وتركيبة المجلس المركزي، تم اقراره بالإجماع، وأن من يقر أسماء مندوبي مركبات المتابعة، هم مركبات المتابعة ذاتها.
وهنّأ الناطق بلسان اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، درويش رابي، رئيس مجلس جلجولية، الفائز زحالقة، وشكر كل من عمل ومن مارس حقه في الانتخابات، وأشار إلى أن 90% من ذوي حق الاقتراع من رؤساء السلطات المحلية، قد مارسوا حقهم في الانتخابات، مؤكدا على استعداد اللجنة القطرية ورئيسها مازن غنايم على التعاون في عمل لجنة المتابعة، كما هو الحال دائما.
* “المتابعة ستبقى قلعة وطنية”
وكانت الكلمة لرئيس لجنة المتابعة المنتخب، د. جمال زحالقة، ووجه الشكر لكل من أعد وأشرف على الانتخابات، وشكر كل مركبات لجنة المتابعة، وشكر كل المرشحين، الذين انسحبوا، والمرشحة نيفين أبو رحمون التي نافست، ووجه شكرا خاصا الى الرئيس السابق للجنة، محمد بركة، قائلا، ليس أجمل من أن أقلدك مقولة “الابن البار لشعبه الجريح”.
وقال زحالقة: “منذ الآن، أنا على مسافة واحدة من جميع مركبات لجنة المتابعة، ونحن في مرحلة صعبة وقاسية على شعبنا وعلينا، وشدد على أن جماهيرنا ليست على هامش قضية الشعب الفلسطيني، بل أن قضايانا التي نواجهها هي في صلب قضية شعبنا الفلسطيني عامة”.
وتابع زحالقة قائلا إن “المهمات كبيرة، ونحن بحاجة للاستمرار وتطوير آليات العمل، وأن نبادر لحوار مجتمعي، فالاهتمام الشعبي بلجنة المتابعة الذي لمسناه في الآونة الأخيرة، هو مؤشر إيجابي بغض النظر عن التوجهات، بل علينا أن نسمع الكثير من المقترحات، وأن نفكر بها في المتابعة”.
وتوقف زحالقة في كلمته عند ضرورة رفع مكانة المرأة أيضا في عمل وهيئات لجنة المتابعة. وعدّد القضايا الحارقة التي نواجهها، من قضايا الأرض والمسكن، وفي مقدمتها النقب، وقضية استفحال الجريمة.
وشدّد زحالقة، في كلمته، على أن الوحدة حجر الزاوية في لجنة المتابعة، وسنحافظ عليها كما نحمي بؤبؤ العين، وأن المتابعة ستبقى قلعة الوطنية بمواقفها واتجاهاتها.



من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com



