ام الفحم تفجع بمقتل الشاب مهدي دبوس محاميد في جريمة إطلاق النار

قُتل الشاب مهدي محمد هاشم دبّوس محاميد، البالغ من العمر عشرين عامًا، جرّاء تعرضه لجريمة اطلاق نار ارتُكبت في حي المحاميد بمدينة أم الفحم قبيل منتصف ليل الأحد، لترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ بداية العام الجاري إلى 232 قتيلًا.

ووفقًا لمصادر محلية، فقد نُقل المصاب بدايةً إلى عيادة محلية بعد تلقي بلاغ عند الساعة 11:24 مساءً حول إصابته في حادثة عنف. وذكر طاقم طبي أنّ المسعفين قدّموا له العلاج الأولي، ثم أحيل إلى مستشفى “هعيمك” وهو في حالة حرجة للغاية نتيجة جروح نافذة، فيما استمرت محاولات الإنعاش دون جدوى، ليُعلَن لاحقًا عن وفاته.

وقال أحد أفراد الطاقم الطبي إن المصاب وصل فاقدًا للوعي دون نبض أو تنفّس، ويعاني من إصابات خطيرة للغاية. وأضاف: “قدّمنا له علاجًا مكثفًا تضمن محاولات إنعاش مطوّلة، ونقلناه إلى المستشفى بينما كنا نبذل كل الجهود لإنقاذ حياته”.

وفي بيان لها، أوضحت الشرطة أنّها فتحت تحقيقًا فور تلقيها بلاغًا حول إطلاق النار، مشيرةً إلى أنّ طواقمها وصلت إلى موقع الجريمة وبدأت بجمع الأدلة بالتعاون مع خبراء الطب الشرعي، بالإضافة إلى إقامة حواجز وإجراء عمليات تمشيط في المنطقة بحثًا عن المشتبه بهم.

ورجّحت الشرطة أن تكون خلفية الجريمة جنائية، مؤكدة أنّ التحقيق ما يزال مستمرًا.