د. محمود أبو فنة: حرفة في اليد أمانٌ من الفقر!

قيل: “صنعة/حرفة في اليد أمانٌ من الفقر”!
وفعلًا صاحب الصنعة ينخرط في سوق العمل بسهولة لأنّ المجتمع يحتاج لمهاراته وخبرته.
أكتب هذا المنشور بعد أن قرأتُ ما كتبه، في صحيفة “المدينة”، السيّد ناصر خالد إغبارية – القائم بأعمال رئيس بلديّة أمّ الفحم، في احتفال خريجي مدرسة وكليّة ابن الهيثم التكنولوجيّة – عتيد.
ويسرّني أن أقتبس ممّا كتبه الأخ ناصر إغباريّة: “إنّ التعليم المهنّيّ والتكنولوجيّ لم يعد خيارًا ثانويًّا، بل هو الركيزة الأساسيّة التي يقوم عليها أيّ مجتمع يسعى للنموّ والازدهار والتطوّر الاقتصاديّ”.
احيّي السيّد ناصر إغباريّة على كلمته المؤازرة الداعمة للتعليم المهنيّ، وأبارك للخريجين في تخصصات الكهرباء وهندسة المركبات بعد دراستهم سنتين (الصفّان الثالث والرابع عشر).
وبهذا السياق، أناشد المسؤولين في السلطة المحلّية في بلدتي العامرة كفر قرع وباقي بلداتنا السعي لفتح المدارس والكليات المهنيّة التكنولوجيّة لخريجي الثانويّات لتخريج الهندسيّين في الفروع التكنولوجيّة، لأنّ بلداتنا وسوق العمل بحاجة ماسّة لهم.
من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com



