المرأة الفلسطينية تتوج في كتارا: نابلس تحتفي بفوز الروائية رولا غانم بجائزة 2025 عن “تنهيدة حرية”
نابلس – شهدت مدينة نابلس ليلة ثقافية حاشدة احتفاءً بالإنجاز الأدبي للروائية الفلسطينية الدكتورة رولا غانم، وذلك بمناسبة فوزها بجائزة كتارا المرموقة لعام 2025 عن روايتها «تنهيدة حرية». وتناولت الرواية بعمق معاناة الأسرى ووجع المرأة الفلسطينية، مجسدةً حكايتها وذاكرتها وصمودها.
أُقيمت الأمسية في مسرح مركز الطفل الثقافي – بلدية نابلس، تحت رعاية كل من منتدى ريشة نسائية من الداخل المحتل ونادي الأسير الفلسطيني – نابلس. وشهد الحفل حضوراً نوعياً من الأدباء والأكاديميين، إضافة إلى عدد من الأسرى المحررين والشخصيات الثقافية والدينية البارزة.
وقد بدأت الأمسية، التي أدارتها الإعلامية سمية بني عودة، بالنشيد الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
أدب المقاومة وحارس الذاكرة
في كلمتها الافتتاحية، وصفت الدكتورة سيما الصيرفي فوز غانم بأنه «تتويج أدبي لفلسطين»، مؤكدةً على أن الاحتفاء بالرواية هو احتفاء بالذاكرة الوطنية وحضور الأدب كأداة لمواجهة الألم.
تلا ذلك قراءة نقدية تحليلية قدمتها الدكتورة منى أبو حمدية، حيث سلطت الضوء على المستويات الفنية والفكرية للرواية، وشددت على مكانة شخصية الأسير المثقف بوصفها صوت الوعي المقاوم والنقطة التي يتجاور عندها الألم والأمل داخل النص الأدبي.
الرواية كفعل مقاومة
من جانبها، أكدت الروائية رولا غانم أن عملها «تنهيدة حرية» جاء تتويجاً لرحلة طويلة من المعايشة والكتابة، مشيرةً إلى إيمانها الراسخ بأن الأدب يمكن أن يمثّل فعل مقاومة ونافذة قوية للتعبير عن قضايا الوطن والإنسان والأسير.
وقدّم ممثلو نادي الأسير الفلسطيني شهادة مؤثرة حول واقع الأسرى ومعاناتهم، مؤكدين على أن الرواية نجحت في تجسيد هذا الجانب من التجربة الإنسانية بأمانة وعمق.
واختُتمت الفعالية بتكريم الدكتورة غانم من قِبل نادي الأسير الفلسطيني ومنتدى ريشة نسائية والوفد القادم من الداخل المحتل، تقديراً لإنجازها الأدبي الذي حمل صوت الحرية ونبض الصمود الفلسطيني.
أُقيمت الأمسية في مسرح مركز الطفل الثقافي – بلدية نابلس، تحت رعاية كل من منتدى ريشة نسائية من الداخل المحتل ونادي الأسير الفلسطيني – نابلس. وشهد الحفل حضوراً نوعياً من الأدباء والأكاديميين، إضافة إلى عدد من الأسرى المحررين والشخصيات الثقافية والدينية البارزة.
وقد بدأت الأمسية، التي أدارتها الإعلامية سمية بني عودة، بالنشيد الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
أدب المقاومة وحارس الذاكرة
في كلمتها الافتتاحية، وصفت الدكتورة سيما الصيرفي فوز غانم بأنه «تتويج أدبي لفلسطين»، مؤكدةً على أن الاحتفاء بالرواية هو احتفاء بالذاكرة الوطنية وحضور الأدب كأداة لمواجهة الألم.
تلا ذلك قراءة نقدية تحليلية قدمتها الدكتورة منى أبو حمدية، حيث سلطت الضوء على المستويات الفنية والفكرية للرواية، وشددت على مكانة شخصية الأسير المثقف بوصفها صوت الوعي المقاوم والنقطة التي يتجاور عندها الألم والأمل داخل النص الأدبي.
الرواية كفعل مقاومة
من جانبها، أكدت الروائية رولا غانم أن عملها «تنهيدة حرية» جاء تتويجاً لرحلة طويلة من المعايشة والكتابة، مشيرةً إلى إيمانها الراسخ بأن الأدب يمكن أن يمثّل فعل مقاومة ونافذة قوية للتعبير عن قضايا الوطن والإنسان والأسير.
وقدّم ممثلو نادي الأسير الفلسطيني شهادة مؤثرة حول واقع الأسرى ومعاناتهم، مؤكدين على أن الرواية نجحت في تجسيد هذا الجانب من التجربة الإنسانية بأمانة وعمق.
واختُتمت الفعالية بتكريم الدكتورة غانم من قِبل نادي الأسير الفلسطيني ومنتدى ريشة نسائية والوفد القادم من الداخل المحتل، تقديراً لإنجازها الأدبي الذي حمل صوت الحرية ونبض الصمود الفلسطيني.
من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com
