مقتل محمد إغبارية من مصمص وإصابة آخر بجروح خطيرة في البياضة وثالث بحالة مماثلة في ام الفحم اثر جريمتي إطلاق نار

لقي الشاب محمد عبد الرحمن إغبارية مصرعه، وأصيب آخر بجروح خطيرة، وكلاهما في العشرينيات من عمريهما، في جريمة إطلاق نار وقعت مساء اليوم الثلاثاء في قرية البياضة، التابعة لمجلس طلعة عارة في منطقة وادي عارة؛ لترتفع حصيلة القتلى في المجتمع العربي منذ مطلع العام إلى 241 قتيلا.
ونقل الشابان إلى مستشفى “هيمك” في العفولة لمتابعة العلاجات الطبية اللازمة؛ وهناك أقرت الطواقم الطبية وفاة أحدهما بعد فشل محاولات إنقاذ حياته. وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة.

ووفقًا للشرطة فإنها تلقت بلاغًا حول تعرض رجلين لإطلاق نار في قرية البياضة بمنطقة طلعة عارة، حيث وصلت قواتها إلى المكان، وشرعت بالتحقيق وجمع الأدلة من موقع الجريمة.
وذكرت الشرطة أن الخلفية على ما يبدو جنائية، لافتة إلى أنها باشرت التحقيق وجمع الأدلة، إلى جانب تنفيذ عمليات تمشيط ونصب حواجز في المنطقة بحثًا عن مشتبهين، فيما ذكر شهود عيان ان الضحية كان يعمل في كراج بالبياضة وعرف بأخلاقه الحميدة وسيرته الطيبة.

وفي أم الفحم، أصيب شاب (30 عاما) – على ما يبدو من سكان الضفة الغربية في الأصل – بجروح وصفت بالخطيرة جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في طلعة حي الميدان بالمدينة؛ مساء الثلاثاء.
وقدم طاقم طبي من “نجمة داود الحمراء” العلاجات الأولية للمصاب، الذي عانى من إصابات خطيرة اخترقت جسده.
وقال البراميديك محمد حسين والمضمد سامي الحسن: “تلقينا بلاغا عن إصابة شاب في حادثة عنف، ومع وصولنا إلى المكان رأينا المصاب الذي لم يكن بوعيه الكامل وعانى من إصابات خطيرة في جسده، وعلى الفور علمنا أن وضعه حرج مع تقديم العلاج الطبي الأولي، ثم نقلناه بسيارة العلاج المكثف إلى المستشفى وهو بحالة خطيرة وغير مستقرة”.
وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ من دون الإعلان عن اعتقال أي مشتبه به.
يأتي ذلك في ظل تصاعد خطير وغير مسبوق في جرائم القتل وأحداث العنف بالمجتمع العربي، والتي أسفرت عن مقتل 241 شخصا، منذ مطلع العام، وسط تواطؤ وتقاعس الشرطة عن أداء دورها في مكافحة الجريمة، وتوفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.
وتشير المعطيات إلى أن أكثر من 191 شخصا قتلوا بالرصاص، فيما كان أكثر من 120 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم سبعة فتيان وأطفال لم يبلغوا سن الـ18، و23 امرأة. كما سجلت 13 حالة قتل من قِبل الشرطة.
وتعكس هذه الأرقام الصادمة حجم تفاقم الجريمة في المجتمع العربي، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية وتقاعسها عن أداء دورها في مكافحة الجريمة، ومحاسبة المجرمين.
من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com



