مدرسة مشيرفة الثانوية الشاملة تتألق بإبداعاتها المتجددة

ها هي مدرسة مشيرفة الثّانويّة الشّاملة تشرق بإبداعاتها الأصيلة وتتألّق بإنجازاتها السّامية؛ ومن ذلك:

تجلّيات أسبوع اللّغة العبريّة

قامت إدارة مدرسة مشيرفة الثّانويّة بالتّعاون مع طاقم اللّغة العبريّة المكوّن من: الأستاذ طوني زعاترة، والأستاذ خالد إغباريّة، والأستاذ خالد محاميد والمعلّمة فداء صبيحات، والأستاذ أحمد شوكت بإقامة أسبوع اللّغة العبريّة في المدرسة.

وُسم هذا الأسبوع بـ «أهمّيّة تعلّم اللّغة العبريّة من أجل اندماج المواطنين العرب في الحياة المدنيّة في الدّولة».

بدأ الأسبوع من يوم الأحد وقد تجلّت مشاهد اللّغة العبريّة بلافتات عكست أمثالًا شعبيّة مع المقابل بالعربيّة إضافة إلى أقوال مأثورة وحِكم أصيلة، واستمرّ حتّى نهاية الأسبوع بيوم الذّروة (יום שיא).

شارك في هذا اليوم معلّمو اللّغة العبريّة بالتّعاون مع طاقم الذّكاء الاصطناعيّ ومربّي الصّفوف وطلبة المدرسة بفعاليّات متنوّعة انحدرت من محطّات مختلفة؛ تداخلت مع حلقات أصيلة بإرشاد معلّمي اللّغة العبريّة.

ومن أبرز تلك  الحلقات:

– حلقة نقاشيّة (פאנל).

– محاكاة تمثيليّة (סימולציות).

– عروض فرديّة (מונולוגים).

– ركن الفلافل (דוכן הפלאפל).

– ورشات عمل بمساعدة الذّكاء الاصطناعيّ.

وقد ظهر التّعاون الخلّاق من معلّمي المدرسة لإنجاح فقرات هذا الأسبوع من خلال مدّ يد العون والمشاركة الفعّالة في الأنشطة المختلفة.

وتفاعل طلبة المدرسة باستخدام مصطلحات باللّغة العبريّة خلال الدّروس والشّروحات المختلفة، لتعزيز أهداف هذا الأسبوع الثّقافيّ.

وأشار مدير المدرسة الدّكتور عبد الكريم إغباريّة إلى أهمّيّة مثل هذه النّشاطات وربطها بالعمليّة التّعليميّة وجعل الطّالب في مركزها، وقد قدّم شكره إلى طاقم اللّغة العبريّة على جهودهم المتميّزة والمستمرّة في إعداد  هذه الفعاليّات القيّمة.

وختم قائلًا:»إنّ عملكم الدّؤوب وإخلاصكم في نشر ثقافة اللّغة العبريّة وتنظيمها وتعزيز مكانتها في مدرستنا يستحقّ منّا كلّ التّقدير والعرفان، ونقدّر تعاونكم واهتمامكم بهذا الحدث المهمّ»..

 بودكاست مدرسيّ

افتتحت إدارة المدرسة غرفة بودكاست مجهّزة بأصالة؛ لأهداف تعليميّة.

إنّ الأجهزة الحديثة في هذه الغرفة تخدم طلبة المدرسة في موضوعات مختلفة، ومن ضمنها موضوع الإعلام، وموضوعات المحار كالمدنيّات والتّاريخ وفق الخطّة المرنة الّتي حسبها سيجهّز الطّلبة مشاريعهم عبر بودكاستات متعدّدة وهذا جزء من علامات البجروت النّهائيّة.

ويُشار إلى أنّ الغرفة (الأستوديو) ستستخدم إذاعة مدرسيّة مستقبليّة.. وقد رافق المدرسة في هذا الجانب الإعلامي إياد جبران؛ بإشراف المعلّمة نادية محاميد والأستاذ أمير إغباريّة.

نسيج تربويّ وشراكة أصيلة

إنّ المدرسة تعمد في نسيج عملها التّربويّ والتّعليميّ على الشّراكة بين جميع طواقم المدرسة والإدارة والعاملين فيها، هذا النّسيج المُسبّب لكلّ نجاح في كلّ عمل تُقبل عليه المدرسة.

ومن ذلك: يوم توزيع الشّهادات السّنويّة لطلبة الصّفوف العاشرة والحادية عشرة. وهدف هذا اليوم إلى لقاء أولياء الأمور  وإعطائهم صورة عامّة تربويّة وتعليميّة حول أبنائهم، وإلى تقوية العلاقات المتبادلة بين هيئات المدرسة المختلفة وأولياء الأمور.

وقد شكر مدير المدرسة د.عبد الكريم إغباريّة المعلّم بكلّ تجلّياته؛ متمثّلًا بقول الشّاعر:

                      قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التّبجيـلا

                                               كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا

وقد تقدّم بأسمى آيات الشّكر والتّقدير، وأطيب عبارات الامتنان والعرفان، إلى مربّي الصّفوف العاشرة والحادية عشرة، وسائر أفراد الهيئة التّدريسيّة الكريمة، على الحضور الفاعل والمثمر في يوم توزيع الشّهادات.

وثمّن قيمة التّعاون السّامق والحضور المعجب؛ فقال:»لقد كان لحضوركم البنّاء مع أولياء الأمور الأثر الطيّب والملموس، إذ نقلتم صورة تربويّة وتعليميّة ناضجة عن أبنائنا، وأثريتم اللّقاء بملاحظاتكم القيّمة وتوجيهاتكم الواعية؛ ممّا أضفى على هذا اليوم جوًّا من الثّقة والتّعاون، وعكس روح الانتماء الّتي تتميّز بها مدرستنا».

 أسبوع القمة:»بقلوبٍ أنقى .. نَسمو ونرقى»

نُظّم «أسبوع القمّة» بالتّعاون مع إدارة المدرسة.. وفي إطار برنامج «قيادة نحو القيم والانتماء»، تحت شعار:»بقلوبٍ أنقى .. نَسمو ونرقى».

وقد شكّل هذا الأسبوع محطّة مركزيّة في البرنامج، وهدف إلى ترسيخ العمليّة التّربويّة *المستدامة*؛ إذ  تُدمَج فيها قيم الانتماء، والعطاء، والتّطوّع ضمن الرّوتين المدرسيّ من خلال الأنشطة اليوميّة، والتّفاعل مع الطّلبة، وأجواء المدرسة العامّة.

وقد برز تفاعل الطّلبة بصورة ملحوظة شامخة في إطار مجموعة من القيم التّربويّة العالية…

وقد ختم مدير المدرسة د.عبد الكريم إغباريّة قوله:»معًا، نُنشئ لغة تربويّة موحّدة، ومستدامة، وذات معنى؛ تقود طلبتنا؛ ليكونوا فعّالين، ومساهمين، ومنتمين لمجتمعهم وهويتهم في منظومة الأخلاق الحميدة والعِلم النّافع.

ماذا بعد ذلك؟؟

إنّ مدرسة مشيرفة الثّانويّة الشّاملة بأسرتها الغرّاء وإدارتها الرّشيدة تسير ورؤيا حكيمة تدمج الجانب التّعليميّ بالوجهات القيميّة والتّربويّة والنّشاطات المنهجيّة واللّامنهجيّة..وعليه؛ فإنّ الإنجازات مستمرّة والنّشاطات في تميّز وتجدّد، والفعاليّات في استمرار منير تسير مع إشراقات العمليّة التّعليميّة…

ومن المفاجآت القادمة: يوم اللّغة العربيّة الّذي هو استمرار للمشهد اللّغويّ في المدرسة، وانعكاس لانتمائنا العميق لهذه اللّغة الزّاهرة.